الأديب
والأستقلال الفكري
………………..
.
كن أديباً أصيلاً واعياً
وجسد قيم الفكر والأدب
أن المستوى الحضاري العام للأديب الواعي هو أن يحدد
أبعاد الرؤية الفكرية والفنية لنفسهِ..دون أن يرزح تحت وصايا المنظمومتان الحزبية والقبلية التي تفرض مناخاتها ومفهوماتها ومتطلباتها وأمتداداتها على الفكر وبصورة تجعل الأديب لا يملك القدرة على تجاوزها بحكم أنتمائه النفسي والأجتماعي اليها .. وإلا سيدور في دائرة الفشل دون أن يتجاوزها الى استشراف الآفاق الفكرية والإنسانية أستشراقاً فنياً ناضجاً في الرؤية والفكرة والمعالجة. فالأديب الحق هو من ينتمي للعمل الأدبي بحيث يبدو عاماً وإنسانياً ذو أستقلال فكري حر لا أثر للمنظومتان أعلاه فيه … رغم أدراكنا بأن الأديب أبن مجتمعه وبيئته أولاً وأخيراً .. إلا أن قليلون هم الذين يملكون القدرة على تجاوز الموروث الحزبي السلطوي والأنتماء القبلي بفعل الوعي الثقافي و الأبتكار الفكري وأولئك هم الرواد ما أقلهم……
وجد الروح