الآن
..
.
لا أعرف تاريخ اليوم ، ولا أحتفظ بأيِّ تقويم ،
اختلف أهلي بيوم ولادتي ،
كلُّ المسافات القديمة لم تعد ذات شأن وأحياناً كثيرة، لا أحبذ وحدة الموضوع الطويلة ، أو أيّ موضوع
كذلك أخطأ كثيرا بجدول الضرب ، عليه لا أُدرسْ أولادي الرياضيات ،
لا أجيد ترتيب ولادة الأنبياء ، لذا أحبّهم دون نسق محدد ، كلَّما تذكرت أحد منهم ، أعلن له محبتي دون تردد ،
كلُّ ما سيأتي مبكرا ” لا بأس”
لا يعنيني الأمر كذلك ، هو أمر مفروغ منه ، ولأني متشدد بهذا الأمر ،
أُردد عادة مفردة ، لا مناص من ذلك،
لا أعرف سبب محدد لعدم اقتناعي بهذه الحالة ، لكن يبدو أنها تروقني،
لأني لا أملك وحدة قياس محددة،
مثلا …
أنا أتعامل بالحبّ بوحداتِ قياس مختلفة،
أقول لها،
أنا أحبك بقدر ماء دجلة ، فيتهمني الآخرون بالمبالغة (والتسفيط) غير الواقعي،
لا أندهش من ذلك ، كلُّ ما في الأمر.،
أنا أفكر … الآن ب
الآن .
الآن فقط.
الآن
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا