اطلال صالحة للبكاء في ألافراح والاتراح
محمد حمد
تتراقص ضفاىر النجوم ببن انامل
متموّجة الحركة
مثل سنابل مكتنزة الأثداء تداعب النسيم بغنج أنثوي خالص
احيانا اراها تتدافع أمام أبواب قلب
اغلقه الحرمان عنوة ودون تعويضات !
في زمن غير بريء تماما
من سوء الأحوال وانحسار مناطق”خفض التصعيد” العاطفي
بعيدا عن العواطف…
بوجه برتقاليّ الابتسامات
والشجن
وثياب من أوراق الزعفران البري
أطلّت عليٌ من بين اطلال حديثة العهد
معروضة للايجار
صالحة للبكاء في ألافراح والاتراح
(وما بينهما)
وقابلة للسكن على نفقة المستقبل…
خلتها لاول وهلة قصيدة غزل
بلا عنوان
هربت من سوق الورّاقين مشياً على الاقدام
شبحا ساىرا في ثياب النوم
يحمل احلامه المهرّبة في حقيبة اليد
ويحتضن وسادة حبّ مطرّزة
بقُبل لياليه التي لم يرتشفها حتى الثمالة
على ما أظن !