استمرار سياسة التعريب العنصرية
سربست بامرني
نقلا عن صفحة كوردستان24 الغراء اليوم، فقد قامت قوات من الجيش العراقي (البطل!!!) والمستأسده على المدنيين العزل والذي لا يستطيع حماية حدود العراق المنتهكة من قبل دول الجوار ولا حتى الوقوف بوجه العصابات المسلحة، بهجوم (بطولي !!!) على قرية المنصورية التي تقع جنوب داقوق وتبعد 30 كيلومترا من مدينة كركوك والقت القبض على ستة شبان كورد عزل، يؤكد شهود عيان انهم من الكسبة وليست لهم اي مشاكل.
ما قام به الجيش العراقي هو استمرارا لسياسات السلطة العنصرية والطائفية الحاكمة في بغداد ضد شعب كوردستان وافراغ المنطقة بالترحيل والتهجير والتعريب ونشر الفوضى والدمار وتهديد امن المواطنين وكل السبل القذرة التي يجيدونها وهم أساتذة في الفساد ونهب المال العام وتجهيل العراقيين وافقارهم واضطهاد أبناء كوردستان وطرق التعريب الهمجية.
السلطة العراقية رغم الفضيحة التي تعيشها وفشلها في إدارة الدولة، تجد متسعا من الوقت لنشر الإرهاب في المناطق الكوردستانية المحتلة ولا يختلف حول معاداة الكورد أي طرف مع طرف اخر رغم الخلافات المستحكمة فيما بينها مادام الامر يتعلق بتعريب كوردستان ومحاربة حقوق الشعب الكوردي واللجوء الى القوة الغاشمة لتنفيذ سياساتها العنصرية القذرة.
استمرار هذه السياسة العنصرية الحمقاء والقذرة هي بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على العراق الذي يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب سياسات الطغمة الحاكمة وصراع الديوك على السلطة والمكاسب ونهب ثروات البلاد.
امام شعب كوردستان وقواه الوطنية طريق واحد لا غير وهو الكفاح من اجل الحرية والاستقلال فقد اثبتت تجربة قرن من الزمان ان عقلية الحاكمين في بغداد (عقلية الاستحواذ والاستعمار الاستيطاني والتعريب) لم تتغير وليس هناك من مبرر للاعتقاد بانها ستتغير لا الان ولا في المستقبل القريب ولا البعيد.