احلم بوطن متساوي الاضلاع
محمد حمد
ودّعني…دون وداع !
ربًما قال وداعا او ما شابه ذلك
لكن الكلمات
انطفأت في عينيهِ الغارقتين بدموعي
غاب على عجل خلف ضباب من اهات
تتبعها آهات اخرى تشبه رمي الجمرأت…
يهرب منيّ مترامي الخطوات
شجيّ النظرات
كظلِِّ مكسور الخاطر يبحث عن مصدره المفقود
وأنا امضي معصوب العينين نحو عوالم معتمة تجهلني
(فوق جهل الجاهلينا !)
يتفشى فيها داء الكتمان
وأمراض مزمنة اخرى
كالخيبة
والوحشة
والحرمان…..الخ !
يسبق خطواتي قدر عبثيّ سكران
أحلم بوطنِِ متساوي الاضلاع
يرقص طربا على نفس الموسيقى
وذات الايقاع
بين اهازيجِِ وزغاريدِِ ودموعِ
وعناق
وطن لا يُرغم فيهِ الإنسان على العيشِ بالف قِناع !
ى لك