ديزيريه سمعان
أجـوبُ البصَـرَ بأرجـاءِ الـهوى
والمـساءَ ألتحِـفُ ..
كـ ذَرَّةِ رمـادٍ مزّقتْـها المســافاتُ
أحلُـمُ بـ بسمـةٍ … أغـرِسُ حُلمـا
أخمـدُ بـ كـفِّ الحنيـنِ نيــرانا ..
بلهيبِهــا انصهـرَ الأمـانيَ
كم نحـن بحاجَـةٍ لجـرعة من أمـلٍ ..
تخضَـرُّ على ضفافِها أوراقُ الخـريفِ الذابلـة
نطـوي سـرابَ الصّقيـعِ بلمسـةٍ من رحيـقِ الحـرفِ
وبين شـذراتِ الربيـع السّاكـنِ بالأعمـــاقِ نَجْـري
كـ أطفــالٍ ارتسمَ الأمـلُ على وجنـاتِهِــم
تعاااال … فما زالـتِ الدّروبُ تُغـنّي
وما بـرحَ الليلُ يردِّدُ صـدى خُـطانا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛