اتعثّر بخطواتي المرتجلة رغم نعومة حوافري !
محمد حمد
تتصبّب الغيوم عرقاً
عندما تراني مقبلا أو مدبرا
اتعثر بخطواتي المرتجلة رغم نعومة حوافري
واتشبث باذيال اوهام من مخلّفات ماضِِ
اختلف في أمره المنجمون
ورواة الأقاويل الدارجة
ورغم انفي المعقوف لضرورات غير جمالية
تحوّلت في نظر البعض إلى “شيء” مبهمِِ
يطيل النظر إلى ما هو أسفل
من الفراغات المحيطة
بكلّ فراغ
منتفخ الاوداج
ولا اعاني من سوء تقدير او شعور بالاحراج !
انتظر من الانتظار أن يدعوني
إلى حوار صريح
بين اطرش بالزفّة واعمى بصيرة !
وان يقاسمني خمسة بالمئة من همومي المعلّقة
على مشاجب الزمن
ويتحمّل معي ربع مشقّة الوقوف
على قدم واحدة
تحت وابلِِ من الاماني الملوثة
بالفقاعات البرّاقة
لنرى في نهاية المطاف ايهما يخرج من عتمة ذاته مرفوع الرأس !