اتدانى مثلما بداية…
مازلنا نتوسم في المطر ان تتئم في بيادرنا فروع النخيل..تتطاول شاهقاته لتبلغ حلمنا كبدايات السحر……مازلنا نحلم ان نعود كظاعنات هدهدن الطريق باغانيهن..ووشين المكان لغة تطير فتحتفي الحروف منتشية بكأس خمر يلملم سحنتها ويعيد لصوتها البيان والمعنى… بعيدا عن جوارح طائرة . لا محيا لها ..في السراب… …كم نكره طيورالحوم .والحائمين ..كم نعشق النأي بالنفس في دياجير الصوت..في ذاك الركن السابع كم نعشق أن نغفو على ومض البدايات..
هذي امواج الصبر تغذ الرحيل غير آبهة ..بتتابعها الأصم..وهي توغل في الجذور..في الرؤى
في الهزيع الاخير من الساعة عينها حين يكلؤني. الفراغ رغم طوفاني والامتلاء بكل الهنيهات
..طريقي الموصد بالف زنزانة.ومزروع بألف لغم..و ضفاف نهري العطشى للطريق والزرع والخطوات يصيح فيها الياسمين من عطش ونار غربة ..و لظى..
ويح الدنى..والمرايا عابثات ..و طريق العودة مسكون بألف ذكرى وصورة وكلمة…فيه ابحث عن هديري..لاصمت إلا ما يعاكس صخب الغروب النابض بالشروق..
دعني مني..دعني أتسرب في الصباح.أسافر بجواز سفر لم تبلله البحار يوما ..إذ لارصيف لمينائي..ولاياطر لسفيني..وها انا أرتق الزورق. الذي سيقلني ضفة الانتماء ..اشتقت ..ان اشرب عطشي في طريقي على صهوة الشمس..
حيث الفراغ عينه يسطر احلك سطوره في ميناء قافلتي.
مازلت.بانتظار ان الج ولايتي الأخيرة..وانا أشم معصمي إثمدا وأرش عليه النؤور..عساها أسوار الرياض تفتح بعد انغلاق.. وجيوش الفتوحات التي تنتظر إشارتي تقتلع البحر وترميه في الضفة ماقبل الأخيرة.
.لا لست متطوعا في جيش فتوحاتي ..فبين الدفقة والدفقة هنيهات من تعب..تسح الغيمة اقساها فتوقع أعتى المدائن..
قررت أن أغزل احلامي ..وشاحا عبر الأصيل أعبر عليها..فلا عودة إلى المكوث الاول..لن احصي انفاسي بعد الآن..ولن اذود عني بترهات..لاني أعي الإبكار جيدا.. واعي الإسحار..أعي اني لاأعي شيئا.وبانك تذود باوراق التين الابيض عن نعومة الخد خشية الخشونة ..أعي انك جسر عبور حيث. مواكب التفاح تجني من مناراتها شواطى وآفاق…
خيولي تروم انفلاتا..ليصهل في فلواتي الرحيل..فهل ثمة وصايا..وجداول شمس ومرايا…هل ثمة خفايا لنار التوق ..هل ثمة وسادة اضع وسطها الراس فتختال آمالي واحلامي تتمشى تتبختر في الربع الاخير من الهزيع الاخير في الساعة عينها…
اتدانى مثلما بداية
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا