علي الغزي
الإعلام في العتبات ألمقدسه يختلف كليا عن الإعلام السياسي والتجاري والإعلام المسيس انه إعلام الحقيقة والكلمة الصادقة والتي لا تقبل تحريفا أو تزيفا انه بحق الإعلام النموذج لأنه يعكس فكر أهل البيت وثقافتهم الاسلاميه ألمستمده من القران الكريم والسنة النبوية وهنا صدق الإعلام حيث لا تحريف ولا تأويل انه الإعلام الحق والصادق ويعمل فيه جنود مجهولون نذروا أنفسهم لخدمة أهل البيت ونشر أفكارهم فهم يعملون ليلا نهارا من اجل نشر ثقافة إسلاميه مستمده أفكارها من فكر أهل البيت والإشراف على طبع الكتب والمنشورات وعقد الندوات والمهرجانات من اجل إيصال فكر أهل البيت ونشره محليا وعالميا فهؤلاء الجنود المجهولون يستحقون منا كل ثناء ومحبه .
وإعلام ألحضره العلوية ألمقدسه يعمل جاهدا في إيصال فكر الإمام علي عليه السلام وأهل البيت إلى كافة أرجاء المعمورة عن طريق الكتب والمنشورات والأقراص الليزريه والفديويه إضافة إلى المشاركات في المهرجانات ومعارض الكتاب في المحافظات .
في طريقي لزيارة الأربعين كان لي لقاء مع الأستاذ هاشم محمد الباججي مسئول قسم الشؤون الفكرية والثقافية في ألحضره العلوية
علي الغزي
ما هو دور الإعلام الأموي في طمس الحقائق وتضليلها ؟؟
هاشم محمد الباججي مسئول قسم الشؤون ألفكرية
لا يخفي على احد إن دور الإعلام كبير جدا في تغيير الحقائق وتزيفها على المجتمع وخصوصا ما نلاحظه هذه الأيام .
بإمكان مؤسسه إعلاميه أو قناة فضائيه إعلاميه إن تؤثر على الرأي العام في المجتمع وحتى في استطاعتها أن تقلب نظام حكم .
وهذه السياسة اتبعها الأمويون قبل اكثر من 1400 سنه حينما تسلموا السلطة . وقد ظهر جليا في محاولة معاوية للتأثير على المجتمع من خلال تزييف الحقائق وتصويرهم للمجتمع آنذاك إن شخصية الإمام علي عليه السلام قد ساهم في قتل الخليفة الثالث . وهو بعيد عن الدين وغير ملتزم .بدين الإسلام.
وقد ظهر ذلك جليا حين وصول خبر نبأ شهادة الإمام علي في مسجد الكوفة .
وهنا تسائل أهل الشام باجمعهم ! وهل كان علي ابن أبي طالب يصلي فمن هذه ألواقعه تعجب الناس ويظهر من ذلك التأثير الإعلامي على أهل الشام وهنالك الكثير من الحوادث حدثت في العهد الأموي ومنها في زمن يزيد ابن معاوية لعنه الله بتزييف الحقائق لأهل الشام حول نهضة الإمام الحسين عليه السلام وتصويرها لأهل الشام بأنهم اناس خوارج خرجوا عن الدين الإسلامي وهذا ديدن الضعفاء لأنهم لا يمتلكون سلاحا غير الكذب والخداع .
ولكن أيضا للأعلام وبتخطيط الأمام الحسين عليه السلام في رسم الدور للعقيلة زينب عليها السلام والإمام السجاد عليه السلام قد أوضحوا الحقيقة للمسلمين .
وكانوا خير دعاة إعلاميين لهذه النهضة ألمباركه والتي مستمرة ليومنا هذا .
شكرا لحسن استقبالكم وإجابتكم على سؤالنا أتمنى لكم النجاح والتوفيق