باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: إستفتاء عام 2017 : هل كان كشجرةٍ طيبةٍ ..!؟
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > إستفتاء عام 2017 : هل كان كشجرةٍ طيبةٍ ..!؟
مقالات سياسية

إستفتاء عام 2017 : هل كان كشجرةٍ طيبةٍ ..!؟

مير عقراوي
آخر تحديث: 2020/08/15 at 12:07 صباحًا
مير عقراوي
نشر
11 دقيقة للقراءة
إستفتاء عام 2017 : هل كان كشجرةٍ طيبةٍ ..!؟
نشر

إستفتاء عام 2017 : هل كان كشجرةٍ طيبةٍ ..!؟

مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية

بداية أقول لا بأس وحسب ، بل يجوز الإستشهاد بالآيات القرآنية في المواضيع والقضايا بمختلف أنواعها ، لكن ينبغي أن يكون الإستشهاد صجيجاً وفي محله ، وينبغي أن يكون حقاً الموضوع الذي يستشهد به من خلال آيةً من القرآن الكريم وألاّ يُخالف مقصود الشرع بالتالي . هذا ما عليه الكثير من العلماء قديماً وحديثاً .

الكاتب الكردي محسن جوامير شبَّهَ إستفتاء عام 2017 لإقليم كردستان / العراق ب[ الشجرة الطيبة ! ] ، وذلك بآستشهاده بهذه الآية القرآنية الكريمة ، ونحن هنا نورد الآيتان المتبقيتان اللتين هما في نفس السياق : { ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً أصلها ثابت وفرعها في السماء * تُؤتي أكلها كل حينٍ بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ آجتُثت من فوق الأرض ما لها من قرار } ؟ إبراهيم / 24 – 26 ، هنا بغض النظر عن تفسير هذه الآيات ومدلولاتها نتساءل : هل إن إستشهاد الأخ محسن جوامير بالآية القرآنية المذكورة وبحماس غريب وعجيب عن الإستفتاء المذكور ورائده ومن تبعه ونتائجه وثمراته على الكرد في الإقليم ، هو في محله وموضعه ، أمِ العكس هو الصحيح بحسب الحقائق المريرة والوقائع المأساوية …؟

في هذه المقالة نحاول البحث حول الإستفتاء الذي جرى في إقليم كردستان / العراق ، في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر لعام 2017 ، ونتائجه وثمراته [ الطيبة والحلوة ! ] للشعب الكردي كما زعم الأخ الكاتب في منشوره الذي ما فتأ يكرر نشره بآستمرار على صفحة التواصل الإجتماعي ( الفيس بوك ) ، بل إنه ذهب بأن الإستفتاء المذكور ، هو { كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها } ! .

من هو مهندس الإستفتاء والتعريف به ..؟

إن الذي هندس للإستفتاء لإقليم كردستان / العراق ، هو مسعود البارزاني رئيس الحزب ما يُسمى بالديمقراطي الكردستاني ، والرئيس السابق أيضاً للإقليم ، وذلك بهدف الإنفصال والإستقلال عن العراق وتشكيل دولة كردية في الإقليم . وتمت عملية الإستفتاء في موعدها ، حيث ذكرناه آنفاً وصوت الشعب الكردي بنسبة تصل الى ( 93% ) ، علماً إنه في عام 2005 أقدم كردٌ على إجراء إستفتاء للإقليم للإستقلال عن العراق فوصلت نسبته أكثر من الإستفتاء الثاني ، حيث وصلت نتيجته الى حوالي ( 98% ) ، فلماذا لم يُبدي الأخ محسن جوامير وغيره الحماس للإستفتاء الأول الذي حصد الأصواب الأكثر ، ولم يتعرَّض الإقليم وشعبه لأيِّ ضررٍ وإضرارٍ ، أو سفكٌ لقطرة دمٍ كرديٍّ ، أو تضييع لشبر من أرض الإقليم ، وذلك بعكس الإستفتاء الثاني لمسعود البارزاني الذي جَرَّ على الإقليم وشعبه ويلاتٍ وخسائر من جميع النواحي ، لا بل إن الأخ محسن جوامير يمتدحه ، كل المدح ويشيد به ويعتبره نصراً مُأزَّراً وفتحاً كبيراً ويصفه أيضاً بالشجرة الطيبة المباركة التي فرعها في الأرض وأصلها في السماء ، حيث تُؤتي أكلها كل حينٍ وآن ..؟

لا شك فيه بأن الشعب الكردي يحلم بالحرية والسيادة على وطنه ، ويحلم أيضاً بالإستقلال والكيان السياسي المستقل وتقرير مصيره بنفسه كأيِّ شعب آخر ، وهذا من حقه المشروع بشِرْعة الأرض والسماء .

إن جوهرالموضوع الأساسي ليس في إستحقاق الشعب الكردي في تقرير مصيره ، بالمقدمة الدولة المستقلة ، فهذا أمرٌ مفروغ منه كحقٍ طبيعيٍّ له ، كما الموضوع ليس فيما يتمناه ويحلم به الكرد ، لأن القضايا لا تتحقق بمجرد الحلم والتمني ، إذ ليس كل ما يتمناه المرءُ في حياته يلقاه ، بل الموضوع يكمن في عدة قضايا ومشاكل معقدة وأساسية على الصعد التالية :

1-/ داخلياً ، وهو واقع الكرد وكردستان ، فالواقع لهم هو إنهم يعيشون ضمن أربعة دول رسمياً ودولياً كما هو معروف . إن قادة الإستفتاء لم يعيروا بالاً لواقع الإقليم نفسه على المستويات السياسية والقيادية والعسكرية والتسليحية والإدارية والمالية والإقتصادية ، فكلها كانت تعاني الضعف الشديد والخلافات الحادة ، أو الصفر كما الإقتصاد والمالية ، هذا على رغم إنهم كانوا يصدرون النفط والغاز لأعوام طويلة ، لكن بسبب الفساد الرهيب والحيف في الثروات النفطية ، وفي غيرها أضحى الإقليم مديوناً لأكثر من ( 17 ) مليار دولار بآعترافهم ، عليه كيف يتم تشكيل دولة على أساس إقتصادي ومالي صفرٍ ، لا بل تحت الصفر …!؟

أما سياسياً نتساءل : لقد فشل ، كل الفشل حكومة الحزبين الرئيسيين الحاكمين في الإقليم البارزاني والطالباني من حلِّ خلافاتهم وتسويتها ، فالإقليم هو بالواقع منذ عام 1992 والى اليوم ليس حكومة واحدة ، بل حكومتان : حكومة أربيل ، حيث حزب البارزاني ، وحكومة السليمانية ، حيث حزب الطالباني ، وهما أمام شاشات التلفاز يصافحون بعضهم ويبتسمون ، لكن بالواقع هم يطعن بعضهم بعضاً وقلوبهم شتى , ذلك بأنهم قوم لا يتفقون بسبب نزعات قادتهم الإستبدادية والفردية والذاتية – الشخصية والنهبية للمال العام ، حيث الثروات الوطنية للشعب الكردي من النفط والغاز وغيرها من الموارد التي هي تكفي لإدارة خمسة عشر مليون إنسان لا خمسة ملايين فقط برخاء ورفاهية إن كان في الإقليم حكم مؤسس على قواعد العدالة الإجتماعية والديمقراطية عملاً قبل القول والإدعاء الخالي من أيِّ محتوىً عدالتي .

2-/ إقليمياً ، وهو الدول المتقاسمة لأجزاء كردستان ، وهي : تركيا ، ايران ، العراق وسوريا . فهذه الدول ، بخاصة تركيا وايران اللتان هما دولتين كبيرتين بالمنطقة ترفضان رفضاً قاطعاً من قيام كيانٍ كرديٍّ مستقلٍّ في إقليم كردستان / العراق ، أو في أيِّ جزءٍ آخر من كردستان .

3-/ عالمياً ، وهو الدول العظمى في العالم التي بيدها ناصية السياسة الدولية ، بخاصة الدول الخمسة صاحبة حق الفيتو ( النقض ) في مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة .

هكذا فإن المجتمع الدولي يخالف ويعارض المساس بالحدود الحالية في منطقة الشرق الأوسط للدول الأربعة التي تم توزيع الكرد وكردستان عليها ، وهذا يعني بكل صراحة : إن السياسة الدولية والمجتمع الدولي يخالف قيام دولة كردستانية ، وقد عبر المجتمع الدولي / السياسة الدولية عن موقفه هذا بتكرار ، وكان آخره خلال الإستفتاء الذي جرى في إقليم كردستان عام 2017 ! .

أفي أجواءٍ مضطربة ، كل الإضطراب وهشةٌ ، بل مفلسةٌ إقتصادياً ، وضعيفةٌ عسكرياً وتسليحياً من الداخل ، ثم في أجواء سلبيةٍ ومناهضة مباشرة لقيام دولةٍكرديةٍ إقليمياً وعالمياً ، كيف أقدم مسعود البارزاني على إجراء عملية الإستفتاء ، مع إن فشلها وآنهيارها كان معلومٌ سلفاً لدى كل مَنْ كان له إلمامٌ بالقضية الكردية وتاريخها والكرد على المستوى المجتمعي والسياسة الدولية أيضاً ..؟

لقد شاهد العالم كيف فشل الإستفتاء فشلاً كاملاً وجرَّ على الشعب الكردي مصائب وويلات ومآسٍ كبيرة وخطيرة بشرياً وجغرافياً ، حيث قتل الكثير من المدنيين الكرد وشرد الكثير منهم من أماكنهم ، مع إستيلاء القوات العسكرية المسلحة العراقية على كركوك بعد أن كانت قبل الإستفتاء بيد القوات الكردية ، مضافاً خسارة الكرد لمناطق أخرى كثيرة في إقليم كردستان / العراق .

مسعود بارزاني في ميزان العدالة والديمقراطية :

إن مباديء العدالة الإجتماعية والديمقراطية قائمة على التغيير الدوري للرئيس والحكومة والإنتخبات الحرة والنزيهة والشفافة ، وهي قائمة أيضاً على القضاء المستقل والصحافة الحرة ، كما على الحرية في التعبير والكتابة والرأي وغيره ، فهل كل ذلكم موجود في مسعود بارزاني والعائلة البارزانية وحزب البارزاني ورئاسة البارزاني للإقليم في السابق والحال …؟

الجواب هو كالتالي بالحقائق والوقائع والأرقام :

1-/ إن رئاسة الحزب ، هي لم تخرج من العائلة البارزانية منذ تأسيسه عام 1946 من القرن العشرين المنصرم ، والى يومنا هذا .

2-/ رئاسة الإقليم من عام 2005 ، والى عام 20017 كانت بقيادة مسعود البارزاني .

3-/ في عام 2018 أصبح نيجيربان البارزاني رئيساً للإقليم ، وذلك بتولية وتوصية من عمه مسعود البارزاني .

4-/ نيجيربان البارزاني رئيساً للوزراء من عام 2006 ، حتى عام 2018 .

5-/ مسرور البارزاني نحجل مسعود البارزاني رئيساً للحكومة عام 2018 ، وذلك بتولية وتوصية من والده .

6-/ منصور مسعود بارزاني / قيادي عسكري وبرتبة عسكرية عالية ، مع إنه لم يخدم العسكرية قط ، هذا فضلاً عن تخرجه من كلية عسكرية .

7-/ سيروان بارزاني / قيادي عسكري وبرتبة عسكرية عالية .
8-/ أدهم بارزاني قيادي في الحزب ومسؤول حكومي .
9-/ دلشاد بارزاني ممثل حكومة الإقليم في ألمانيا .

هكذا أصبح الحزب مؤسسة عائلية حكريةٌ حصريةٌ لعائلة واحدة فقط ، وهي العائلة البارزانية مثلما هو معلوم للجميع ، كما إن رئاسة الإقليم وحكومته ومصير ومقدرات الشعب الكردي وإقليمه وثرواته الوطنية أضحت مؤسسة حكرية حصرية لنفس العائلة أيضاً ! .

من جانبٍ أخرٍ لقد تعرض الكثير من الشخصيات العلمية والثقافية والإعلامية للإغتيال والتصفية الجسدية في ظل حزب البرازاني ورئاسته وحكومته ، منهم : سردشت عثمان ، كاوه كرمياني ، سوران مامه حمه ، الدكتور نافع عقراوي ، رؤوف عقراوي ، ودات حسين والدكتور هشيار هوليري . أما على صعيد المحسوبية والمنسوبية والفساد الإداري والحكومي والإفلاس المالي ، فذلك كله بحاجة الى بحث خاص مستقل .

هنا نتساءل : كيف كان الإستفتاء { شجرة طيبة } للشعب الكردي في إقليم كردستان / العراق ، وهو لم يجني من تلك الشجرة إلاّ المزيد من الدماء البريئة والتشرد وخسران المناطق ، بخاصة كركوك وغيرها من الخسائر الفادحة والأضرار الجسيمة ..

فما لكم كيف تحكمون ولا تعدلون ولا للعدل وقيمه تنتصرون …؟

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

مير عقراوي أغسطس 15, 2020 أغسطس 15, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق ميسون أسدي تصف الحياة الخاصة للنساء في “لملم حريم”
المقالة القادمة تجاهل تمثيل (قصة قصيرة)
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 4 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟