أين كانوا هؤلاء منذ يوم 3 ـ 8 ـ 2014؟؟؟؟؟
ولم يستنكروا هكذا علانية غدر اخوانهم الدواعش بشنكال(هم)…
ولم يطالبوا هكذا علانية سلطات الاقليم والعالم بوقف عمليات القتل وسبي النساء والفتيات بحق الأيزديين والشيعة وكل شريف سني من شنكال، ولم يتبرءوا ممن بقيوا تحت رعاية وظل داعش، وموالين لهم ضد الأيزديين.
ولم ينددوا هكذا علانية وعبر مسيرات بتفجير المزارات الأيزدية والمراقد الشيعية في شنكال.
ولم يتظاهروا من أجل التنديد بالمقابر الجماعية التي أكتشفت والتي ما زالت لم تُكتشف أو تحت سلطة أيادي داعش بعد… ولم يتظاهروا من أجل إبادة قرية كوجو الشهيدة.
صفحاتهم واعلامهم كانت خالية من عنوان (تنظيم داعش دخل شنكال فسقطت) وكانوا يتحاشون الحديث عن سبي النساء والفتيات واغتصابهن كون الأمر راق لهم…
لم ينددوا بداعش علانية حتى أيقنوا أنه زائل، ولم يتحدثوا عن بطولات البيشمركه إلا عندما اقترب موعد انتصاراتهم على داعش… بقيوا مع داعش حتى هربوا بسبب قصف طيران التحالف وخوفا من صواريخها… لم يتعرضوا للسبي والقتل وتدمير وتفجير أماكن العبادة الخاصة بهم لأنهم كانوا من المُلّة ومن المؤمنين عند التنظيم. (((أنني أتحدث عن تلك الفئة التي صمتت عن داعش وتحابت معه واليوم تتظاهر باسم مناهضة الارهاب وضد مَن؟ ضد الضحية.. هذا ما تحدثوا به دوما ***حينما يصبح الجلاد ضحية وبالعكس***))).
كأنهم كانوا من كوكب آخر طيلة سنة وأكثر!!!!!!!!!
ج مالا دةرةوا خةرابوووووووو.. هل هناك أدلة أكثر من هذه تثبت عدم قناعتهم بما جرى لشنكال وأهلها وما زال يجري أو رضاهم كون الضحية هم الأيزديين.