أيلول ..
مَازلنا هنا نكتبُ أبجديَّة الانتظارِ
في الحقولِ التي ادمنت خُطانا ..
ونكتُب للزَّمن المُغادر
بأيَّامنا كَوُرَيْقاتِ الشَّجرِ
في حُزنِك العاصف.. فرمانُ الوداعِ
عنيدةُُ هي الأيّام
كأوراقنا التي تغادرُ الاخضرارَ
تُمسِك اشجارَها تتوسًّلُها .. قطرَة بقاء
لاتملك أغصانُها غير دمعِ المُواساة ..
والرِّيحْ … لا تنتظِرْ ولا تستمعُ لتراتيل الرَجاءْ..