رحيمة بلقاس
أيا انتِ!
أورقي في دمي كما الأشجار
واذكري يوم كان القلب
شجرة الغار
تدلي بالثمار والأنغام
أيا أنتِ!
أيتها الجميلة شبعاد!
أعزفني على أوتار قيتارتك الذهبية
نغم مسرات لا تباد
زلزلي صمت العيون السجية
وارقصي على سمفونية
هذا الليل الشجي
الموقظ لذاكرة الظلال
المخضبة بالصمت الأسطوري
أيتها الجميلة شبعاد!
أعيدي للكون الظامئ للحرية
أغانيه القدسية
لتقام الطقوس المخملية
ويعود لليل أحلامه
الساكنة في صوتك الخرافي
وأعيدي للأمنيات ألوانها القزحية
أيا أنتِ!
أيتها الجميلة شبعاد!
شُدَي على أوتار القيتارة السومرية
واغزلي الألحان
من جدائل الشمس الفضية
ودعيني أشتري من العصافير
أغانيها الوائمة
ومن البحر نوارسه الحالمة
دعيني أحلق بلا أجنحة
لأغلق شقوق بحر هادر
ينذر بالأوبئة
أيتها الجميلة شبعاد!
أبسطي أناقتك على شعاب الفؤاد
لأروّض الرياح
وأقود سفينتي للأمان
أفتح رتاج الفجر
ليروي شرفات البحار
ويصهد صقيعها الراكد
في أدغال السواد
أيتها الجميلة شبعاد!
امسحي بمنديلك السحري
عتمات الأرواح
لتزهر الغيمات
على أجساد الثرى
بسنابل المنى
وتمطر الشمس بالنجوم
نجمة
نجمة
وضياء
ف
ض
ي
ا
ء