أقسم فوق هذا الحرف الذي ستخرج قوافيه عن المألوف
وتتمرد فيه عن الحروف
وتتطاير فيه الجروح
وينكسر فيه الشعور
ستخرج تلك ….. الأنثى المارقة في ثوبها الملائكي لتفصل الجسد عن الروح
وتعجز الأخرى عن البوح
فعلتها المارقة
أجل تلك السارقة
التي هلّت كالكارثة
أتت اللعينة من فراغ لتباغتني في لحظة ضياع
زقزقت كعصفور شارد فوق مخيلتي
لتسلبني سكينتي
وتقلق راحتي …..
ساعدها على التسلل كلص هارب لتقع خطيئتي
ويستمر هو في محاسبتي ….
قهقهت المارقة
بسبب دعوة و جّهت لها من حسابي
أسعدتها مراسلاتي
احتفت بكتاباتي
فجأة علا أنيني
وزاد هو في تأنيبي
ساعدها لتتربع كفيروس قاتل في أحشائي
قد حز الأمر في نفسي
حتى الممحاة لا تستطيع محو حزني
تلام المارقة وتختفي من الحساب
في لحظات العتاب
انتظر العقاب كطير العقاب …….
بقلم آمال محمدي