أنا ..
ذلك الحلم البسيط ..
المادّ ذراعيه دون تشنج ..
العارف بمساحة غطاء رجليه ..
فأطلقُ حريتهن حد الاكتفاء ..
أبحثُ عن رأسٍ ..
ارهقَ وسادته بالتفكير ..
يدور بداخله ألم الواقع ..
يرسمني لغاية فقدان الوعي ..
وبعده ..
انا من سيكمل الرسم ..
أبدأُ بشفاهِ المحرومين ..
ازينهن بلون الترف الوردي ..
أستدعي كل موائد الرز ..
أغوي كل الطيور المهاجرة ..
بأعشاشٍ تليق بمقاماتها ..
حتى ذلك العقاب الجارح ..
افتح معه حواراً صريحاً ..
فحينما يسوده شعور الثقة ..
رويداً ..
ستجده يمارس النصح لكل عصفور ..
يشذُ عن الطريق ..
انا ذلك الحلم ..
الباني سوراً على حدود الخريطة ..
امنعُ دخول بيض الثعابين ..
أطردُ كل ثعلبٍ لعابه يسيل ..
أبقرُ بطن كل حرباء حامل ..
وما زلت انتظر هدهد سليمان ..
ليأتي بخبر ذلك الرأس ..
وربما قتلته بلقيس ..
والفجرُ داهمني قبل العثور عليه ..
خلف الابراهيمي
العراق 2021