(أنا)
لا
نحنُ
غير منتبهين
(( أنا))
بل نحنُ محرومون
فمن يدرك لذة التمرد
والرفض
لن يبدلها بأي ثمن
لا تطيل النظر أو الوقوف
امام المرايا
فلن تعرف نفسك
لأن الأتصال
يفني الأنا
.
.
فمن أجل الظل
تضحي بأعز الأشياء
فتأكل
كما أكل (آدم)
ونحن
حالمون
ويبقى حزن البحر أزرق
وتبقى السفينة انثى
والجزيرة تغفو
فصوب أي مرفىء تتجهين
كل المرافأ مغلقة
إلا مرفأ دمي
(أنا)
اترك تعليقا