أنا لستُ بحّارًا
لأبحثَ عن غرق أصابعي في ضفاف الكتابةِ
يكفيني انْ أرى اسمي يُوارى خلف ولادة أبجدية الموتِ
الريحُ في بيتي,
الرملُ يؤججهُ عصبُ الدمِ,
الشجرُ يبحث عن ظلٍّ ينامُ فوق خطوات الغيمِ,
النارُ لا تدخل رأسي فجأةً
و أخرجُ أنا من احتفال اليأسِ باليأسِ,,
لا نهاية للطريقِ,
لا نهاية للجنوبِ حيث يجرّده الماء من الماءِ,
لا نهاية للدهشةِ,
لأنتظرَ هشاشةَ الكلماتِ
كي يضْمحِلّ في حرائق الوصولِ تيْه المسافات,
كم ارتكب من حماقةٍ
رغم اصفرار المعنى في الوجهِ
لم يكنْ الوقتُ ليختارني
فأنا خائفٌ من صداعٍ في الرأسِ
و من ضربة شمْسٍ …
…