محمد حرب الرمحي
————————————
حقـاً أنا هو شهريار ..
الدنجوان ، الكازنوفا ، العاقِدِ السُكَر
وسأعتَرِف اكثر …
فلتسمعي .. ولتسمعي .. ولتسمعي
كلُ النساءِ حبيبتي ، قد نمنَ بينَ قصائدي
ولففتُهنَ كما الحريرِ ،على جراحِ اصابعي
وسأعترِف اكثر …
بالعطرِ قد حممتُ أفروديت ، والأشعار
نشفتُ شعرَ حبيبتي إيزيس بالأمطار
مهدتُ عشتروت .. دفء الثلجِ ، برد النار
ووضعتُهُن على وسادةِ اضلعي
وبرغمِ ذلك .. صدّقي
فينُوس ! .. قد نامت معي
حتى بناتُ الحورِ قد أحببتَهُن
بندى الورودِ غسلتُ رأسَ نهودَهُن
لفعتهُنَ بكلِ غيماتِ الفَرَح
زنرتهونَ بكلِ قوسٍ من قُزَحْ
وتركتُ خلفي الفَ شمسٍ تحتَرِقْ
يا دمعة الؤلؤ ..
بوسائدي مليون أنثى عائمة
بقصائدي مليون أنثى هائمة
بخرائطي …
مليون بحرٍ نام في حضن الغَرَقْ
لكنني … يا شهرزاد …
ما زلتُ طفل قصيدةٍ
يحبو على رُكَبِ القوافي في الورَقْ
فالتسألي كل النساءِ حبيبتي
ماذا يُرِدنَ سوى حبيباً صادِقاً
او شاعِراً لو كاذِباً .. عندَ الغَسَقْ
حقاً أنا هو شهريار
الدنجوان ، الكازنوفا ، انما …
بالشِعرِ يا عمري فقط
والشِعرُ يكذِبُ ، لو صَدَقْ