أمرأة رمليّة
.
كم وجهٍ للحزنِ يقبعُ في ذاكرةِ خطأ!
كم جُرح يُعْرَضُ على المسرح
والجمهورٍ بلا بصر
أنا يا صديقي،
شجرة عبثت بها الغابات
و أنهكتها حروبُ الصيد
في باحةِ عينيكَ
في ساحةِ الشوقِ وَضعتُ كلَّ أسئلتي التي ضيعتها المسافات –
ولم أعد أملك غير علامة استفهام
هذا الطريقٍ يمتطي عويلَ َ القلوبِ الثّكلى!
أنا يا صديقي امرأةٌ،
كَساهَا القدرُ ثوباً،
تَهَرّأَ فوقَ مسلّةِ اصابعكَ،
لستُ مستاءةً؛
لو جنونك
خلقَ منّي
برجا من أغاني
او
امرأةً رمليّةً!
رند الربيعي / العراق
أمرأة رمليّة
اترك تعليقا