هيمان رمزي أبنة أربيل
تد مي
من همسات
الغرباء
ياألما صرخت
بين
موجات البحر
تخرج بدمعاتها
كالثلج
كالريح
أحتضرت
وكفنت
أنتظرت ليال
سرقت دقائق
من كفنها
تواعدت
مع الموت
فرحت ببكائها
غنت في
عزائها المنعزل
رقصت
والشناشيل
صامتة
أعلنت
موعد التوحد
معها
تدمدمت
في رحيلك
سأوقف
ميل حياتي
وأضع
عطرأنفاسي
في حقيبتك
الصغيرة
عندرحيلك
أظل أنتظر
سقوط الثلج
كي أتذكر
برودة ايامي
عند رحيلك
أمسي بلحن
العودة
وأمطرك
بعيني
عندرحيلك
كل الالوان
تحولت
للأسود
حين عودتك
لون روحي
بريشتك
كي يخرج
من ضحكاتي
ألوان قوس
قزح