ألف باء الوصال والجفاء…
محمد حمد
اتعثر بظلال نجوم
تتبعني في الحارات وفي الحانات
خافتة الضوء باردة النظرات
تعكّر صفو خيالي بخيال مخبول
تروي لي اخبار وصال مقطوع
وجفاء موصول
ولقاء بشروط مجحفة مأمول !
“اي يوم سررتني بوصال
لم ترُعني ثلاثة بصدود” .
نجوم بضفائر من ذهب مغشوش
وغرائز مكبوتة
ترصد اخطائي وخطاي على أرصفة الهجران
اسقط ثملا من خمر تشبه لون وطعم الخردل
في زاوية مغلقة الاضلاع تماما
وجهي يتمرّغ في وحل النسيان
اصحو في هيئة شبح مجهول
يتوارى خلف بقايا شبح سكران..
أبحث عن مأوى
في الكلمات وفي النظرات وفي الهمسات
وفي اللا شيء
يأوي جوقة احلام فرّت من غرفة سجان
في وطن جفت فيه ينابيع الحب
تدريجيا..
ومات على صفحات التاريخ ونشرات الاخبار
وصحف ابراهيم وموسى
فرح الانسان…
…..