أعدْ أَصابعي واحدًا تِلو الآخر
أعشرةٌ هم ؟
هُناك أنْتَّ و أَفكاري ومشاعري
حُزني وأَلمْي واضطراباتِ مزاجِي
وحُبّك ،
يَنقصهم إثنان بعْد
واحد قَضَمته مِنْ شِدة النّدم
وآخر اختصَّ بالتّسبيحات
البنصر يَبكي فارقه خاتم عَزيز
مَلامحك مَنقوشة عَلْى كُلّ اصبع
تُغذيها أَوردتي المُكتظة بِحُبّك
في معصمي سوارًا مِنْك يُطوقه
أرىٰ يدي تَرتعش ، تَختنق ، تَنقبض
لا شَيء تَذكرت لمسة يَداك .
علياء حسين