حمزة فيصل المردان
ساغسل وجهك القادم
من مرايا الغياب
بمواء الكلمات
التي فقدت بريقها
بين قبلتين
قبلة اللقاء ،… .
ففيها سريان انفاسك الدافئة
وقبلة الوداع ،…
التي توشحت بالدموع
لكن ايّ دموع
دموعُ ليلٍ شتويٍّ طويلٍ
تخلّله انتظار وشوق
لاصابعك وهي تخترق برودة يومي
بلوعة البعد ،
أكدس ماطاب لي من المعاني
كم تشظّت في مسارها الامنيات
مبتورة الظلّ
اطنني سابكي
من حرقتي عليك
وانت تبتعد داخل سوق مداركك
تاركا الباعة بالصراخ
دون ان تلتفت…
هل هو سلاحك الجديد
الدي تهددنا باستعماله
كلما داهمهك عدم الرضا