مرتضى عاصم
تأتي في كل لليل
ماعساي أن أفعل
في مملكة الذاكرة
يهجم الوجع في ذاكرتي
مثل سرب للعصافير
على غصن شجرة
أريد أن أبحر
في بحار منسية
لايعلمها سواي
داخل هذا الكون
بل أريد أن أسافر
عبر آخر محطة للوجع
أشهد بالتشرد
والموت والخداع والتفاحة
والقلب العاري من الخداع
واعزف لحن التوحد هو الاجمل
ويتجمهر الناس
حولي داخل العربة
واموت مع اخر عزف للنسيان
على جرحي الابدي
ويكتب فوق قبر
المنسي بالحب
وجثة لايشع منها
سوى الحزن
وروائح النيكوتين
وبعض من الخيانة المميتة
والرسائل الممزقة بدهشة الخذلان
التي كتبت في سهر الليالي
مع عيون العشاق
الميتين على قيد الفراق