أسر لها
أسرَّ لها
لم يتجرأ على مناظرتها والوقوف امام لحظيها ليبوح ما يختزن من مشاعر متّقدة لها
فكتب ما كتب في سطورٍ على ورق
أيتها السمراء التي اربكت أفكاري فأخذتني من عالمي الى عالمٍ ثانٍ
أيتها الأنثى المغزولة من أنسجة الرقة والعذوبة
كيف لكِ أن تتغلبي على صلابتي وعنفواني !
أيتها الشرقية التي تعجن الحلم في مخبزها ليصبح حقيقة مؤكدة
كيف لك ان تشعلي نار قلبي وكلما عصفت بها ريح الشوق توهجت وألهبت صدري شوقاً لمحاكاتك والهروب من الحلم لملاقاتكِ !
أيتها الأنثى البهية المصقولة من الحب والطيبة
كيف لك ان تنازلي فارساً شرساً وترديه قتيل مقلتيك!
أيتها الشقية الابية
كيف لك ان أجبرتني على الغوص في أعماقكِ وإكتشاف بعضاً من مكنوناتك وانا اخشى الغرق!
نجوى الغزال