كوثر العقباني
لم يكن العيد الا طفلا
يركض بحذاء جديد
ووسادة مليئة بالأمنيات
وكثير من الصخب الموجع
لم يكن الا ذلك الحزن الذي
خطه الشعراء بمساحات
من وهم وشعارات
لاتتسع لخيبة أو بعض حلم
لم يكن الا انطفاء لفرح
الذكريات
وكتاب مغلق الحواف
كثير الهوامش
بأسئلة منقبة واجابات
تنزف أنين
ورغم استقصاء الحلم الدائم
و تقلبات درجات الحرارة
اخفاق الوقت في سبر أغوار الوجود
تنفلت الحياة على عقبها
كريشة مزقها وجع الألوان
منحني الضمير كقوس
أبواب الفردوس
تشتعل خفة
وتذروك الظنون كهذا الواقع
وهذا الفرح المتخفي
على هيئة عيد