أريد شيئًا ما,
يُخرجني من هذا السجن الأبديّ
من رغوة العالم المنتفخ,.
احاول ان اجلسَ وحيدًا في مقاعد بالصَحْراء
التي اعرفها منذ هبوطي الاضطراري من ردَهات الفراغ
هكذا يشفّ هوسي على امكنةٍ ملآى بالخرافة و بالاسطورة_
اتوغّل في حدائق الهذيان المرّ ,
دون انْ يحترقَ جلدي
دون ان يكبرَ ظلّ الغمام قبل شحوب اليدين و الوجهِ
لم يعد الوقتُ يشير الى ايّ شيءٍ
مهما خسرتُ تعبَ السفر و الضياعِ
و بوصلة الطريق معطّلة في خضمّ العاصفةِ