أرض الكرم البينة
عمار محمد اغضيب
قادها دربٌ ماجنٌ
الى أرضٍ حُرِمَتْ
وبأمرٍ سماوي
على أقدامِ الجدبِ
فردوسٌ أزلي خالد
أشجارٌ وارفةٌ
تفئُ سؤدداً
انهار تُسكِرُ شاربها
بفراتِ التيم المعتق
صبحٌ فيروزيٌ
وشمسُ كانون
مراحٌ خصبٌ فضفاض
مساءٌ نصبَ القمرُ فيه
منصةً لغواةِ القريض
حيث كبيرهم
امرؤ القيس
جالساً في صدرِ الحضور
ليتناوبَ اساطينُ الولهِ
واربابُ بيانِ السحر
ويُسمعوا الجالسين
عزفاً مخملياً
ناديتُ الروحُ
أنكرتني
إثرَ النشوة
” أرضُ الاغرابِ الكريمة
أحبُ إليِّ
من وطنٍ لا أعرفه” .