باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: “أربعةُ آلاف وأربعة أرباع”
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > متنوعات > قصة قصيرة > “أربعةُ آلاف وأربعة أرباع”
قصة قصيرة

“أربعةُ آلاف وأربعة أرباع”

مصطفى داود كاظم
آخر تحديث: 2023/01/23 at 11:48 مساءً
مصطفى داود كاظم
نشر
4 دقيقة للقراءة
“أربعةُ آلاف وأربعة أرباع”
نشر

من مجموعتي القصصية (نون)
قصة قصيرة
“أربعةُ آلاف وأربعة أرباع”
بجسده الضئيل وأعوامه الأربعة عشر نشر عبد الله ذراعيه للصباح طلبا للرزق مع أول شعاع للشمس غازل وجه الأرض في تلك البقعة التي حطّت فيها عائلته رحالها ، وما تبقى من رجالها بعد نكبة النزوح القسري الذي فرضه أمراء الحرب ، من أرض خضراء ممرعة إلى مكان تشحن الغربة فيها مواجعها ، ويستظل الإحساس بالفقد كيانها… يبابٌ يزعق كل حين مُذَكّرا بِضِيق الأرض التي لم تلد أبناءها رغم اتساعها…
ألقى عبدالله أدوات عمله على الأرض ، وشرع يُهيئ نفسه بطاقةِ تحفيزٍ داخليةٍ للتعاطي مع عمل هذا اليوم الذي لا يُشبه عمل يوم أمس ، ولا يتوقع في الأرجح أنّه سيكون مشابها لعمل يوم غدٍ إنْ قدّر له أنْ يعمل…
هكذا هو حال الأجير الذي يعمل بقوت يومه مستثمرا طاقة عضلاته التي منحتها له سنواته الغضّة مع البنائين في البناء ، ومع عمال المجاري في الحفر ، ومع العَتّالين لِإنزال البضاعة من الشاحنات في الأسواق ، أو أيّة أعمال أخرى تُعرض عليه ، أو يسعى لها بقدميه طالبًا للرزق…
العمل الذي بين يديه يتطلب جهداً بدنياً كبيراً لكنّه لن يحتاج لانجازه سوى سويعات قليلة ، ولذلك قَبِلَ أنّ يكون أجره بسيطا وبما يتناسب مع الوقت الذي يستغرقه في أتمامه… إنّه بأمَسّ الحاجة لكل دينارٍ يحصل عليه ليُنفقه على عائلته المكَونة من والدتهِ المريضة واخوته الصغار ؛ أمّا والده فلم يبق منه سوى بطاقته الشخصية المُصورة…
كانت ضريبة الانتماء للأرض والولاء للأشجار تعني في عقيدة أمراء الحرب تذكير مباشر بجذورهم المقطوعة عن تلك الأرض ولصوصيتهم التي تبيح لهم انتهاك وأزاحة كل من له جذر ثابت ، وعِرق ٌ نابت ؛ ولذلك غيبوا والده وقطعوه عن عائلته وهذا يعني أنّه سوف لن يعود مرّة اخرى… هو لن يعود حتى جسدا مُسجى .
بعد أن نقده ربّ العمل أربعة الآف مع أربعة أرباع أخرى فاستوفى أجرة عمله لذلك اليوم ، بدا له المبلغ كبيرا ويستحق التعب والجهد ويغطي احتياجات عائلته لذلك اليوم بتقديره البسيط
خمسة الآف دينار مع تكبيرة مئذنة المسجد لصلاة الظهر تعني أنّ الطعام في طريقه إلى مأوى العائلة في الغرفتين المتهالكتين ..
الطريق بين مكان العمل والمسجد لا يتعدّى عشرات الأمتار ، وفي تلك المسافة تحسس مكان النقود ليستشعر شيئا من لذة الكسب الحلال ؛ لكنّه تفاجأ أنّ الأوراق النقدية لم تكن في مكانها… مرر يديه في جيوبه على عجل كيما يستعيد الأطمئنان الذي ارتبك عنده في تلك اللحظات…
لم يجد أثرا للخمسة الآف دينار في جيوبه.
عجباً… فكّر مع نفسه بانّ المسافة التي قطعها باتجاه المسجد كانت قريبة جدا…
أين ذهبت الأوراق النقدية?
جميع محاولاته للعثور عليها باءت بالفشل وتبخر ذلك العرف الطيب الذي تنسم عطره في مخايل ذاكرته ممنيا نفسه بحمل قوت عائلته لذلك اليوم…
لابأس ، تذكر أنّ مقسم الأرزاق قدر عليه رزقه فحمد الله متوجها للمسجد لِأداء الصلاة
في تلك الاثناء بدأ يتحسس شيئاً يحتك بساقه فتوقف ليرفع بنطاله قليلا ويتعرف على مصدر الاحتكاك فرأى ورقتين نقديتين تقتربان من قدمه… كانت فرحته كبيرة للحد الذي حفزّه للرجوع على نفس الطريق الذي جاء منه ليجد بعد عدة خطوات ورقتين اخريتين فعاد مرة أخرى ليلحق بالصلاة ، وعند باب المسجد استوقفه حارس المسجد الذي كان يراقب حركته وبحثه عن شيء يفتقده…
هذا ما وجدته من النقود أهو ما تبحث عنه?
أجابه بفرح شديد:
نعم نعم…
أخذ ما تبقى من المبلغ وتوجه به الى صندوق التبرعات في المسجد ليضعه فيه
في تلك اللحظة صاح به رجل قريب منه:
يا عبد الله
هيئ نفسك للعمل عندي ليوم غد إن شاء الله…
رفع رأسه للسماء…كانت عيناه اللتان اغرورقتا بالدموع هما من تسبحان بحمد خالق كل شيء ومليكه.

قد يعجبك ايضا

روز – زهرة العاصفة الأخيرة ….قصة قصيرة

مقتل الرفيق حمدان

آلا..

قصة قصيرة جداً البرج العاجي

…….. تراتيل آلامي……

مصطفى داود كاظم يناير 23, 2023 يناير 23, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق نقـــــــوش من وجـــــــــه الأيـــــــام
المقالة القادمة شفيق الإدريسي شاعر يقبض على ضوء العتمات
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟