(1)
سرّ ينكشف ولا يظهرُ
يقرأ الزّنبق ويقرّبهُ
أزهرُ المحيّا
زار الوجودَ
ليلقاني
(2)
الدّمع رفيق البوحِ
أنّى هبّت رياح العشق
ظمأ يستجدي انبعاث همس الحروف
المترنّحة على حافّة اللّغة
دمع
لا ينعس ولا ينام
وبوح
في سكون اللّيل يستتر
(3)
أنت الّذي ستقرأ وحدك قصيدتي الأخيرة
هلمّ واتلُ على مسامع روحي وحيَك الزّاهرِ
طال بنا الرّقادُ
لكنّ الحياة قريبة
ونيسان آخر
ينقش ليَ حروف اسمك في
هياكل الورد
(4)
تسألني زنبقة
ترفرف على جناحَي كلمة:
– هل نطيرْ؟
ثمّة زورق على أمواه الحبيب
يحملنا إلى ضفّة أخرى