أجراسُ الرحيل
قبلَ هذا اليومِ كنتَ تحتويني
وأنا في قلبي كنتُ أحتــويك
اليومَ أجراسُك دقّت للرحيلِ
للِه درُكَ مـــنْ حبيبٍ
لولا غرامُك ما بكيتُ
مشردٌ أنا دونَك
أمستِ الأحزانُ أحباباً وبيتَاً
لا فـــــرق عنــدَك
إن مضيتُ أم بقيتُ
أنا لا أعني لك بعد اليومِ شيئاً
أنا الغريقُ ببحرِكَ
ما همّكَ إن غرقتُ أم نُجِّيتُ
لله درُّك بحبِّك ماذا جنيتُ ؟
ماذا وهبتني
غيرَ طعنٍ في الضلوعِ ؟
وبسهامِك إني قضيتُ
أي شرطٍ جئتَ تُمليهِ عليّ ؟
أنا القتيلُ
لقتلِه أنتَ نويتَ
فبقيتُ حيّـاً ميتا
أُعاني هجرَكَ ما حييتُ
أمسيتُ فــي قـامــوسِك
حرفاً قد تبعثـــرَ
ما عدتَ تقرأه من زمنٍ
قد شطبْتَه وانتهيتَ
—————-
الشاعر سلام العبدالله