أتساقط صمتا ..
أتذكرها
ولا أدري من أين تبدأ ذاكرتي
لأقف ببابها
وأنسى أني أغزل الكلمات
وأسمها يبقى فوق لساني
ينتظرني …
اتذكرها
وحزني الأزرق بدا شاحبا هذا المساء
يطوف بي
حول تنورنا في ليالي المطر ..
كم كان المطر مطرا …
وكنت أسالها
مابال السماء لا تكف عن البكاء
أخبريني بالله عليك
أين يرحل هذا الماء ..؟
وأسالها
عندما تضحك السماء
لم يغمض القمر عيونه الصافية
ويتركنا للظلام
أنا أخاف الظلام…
واسالها
من يغلب من ؟
الشمس ام الغمام ..؟
… … … …
اتساقط صمتا
واتذكر سفر الماء
فتبتل في طريقي صولة اليباب ..
ربيعة الكوطيط