هاشم عبود الموسوي
يخذلني جهلي ..
بأنواء السماءْ
كيف تسبيني النساءْ
كان سحر الكلمات كجناحين لطيرٍ..
ينثر اللؤلؤ في هذا الشتاءِ
ملأت صدري ..
بدفءٍ واشتهاءْ
كمواويل صبايا حالماتْ
مثل أنسام الربيعْ
فجرت في روحي الثكلى بكاءْ
دجنتني من غروري
توجتني ملكاً..
فوق العروشْ
صار كل الكون يشدو بالغناءْ
واعدتني أن يكون..
عامنا القادم أحلى
عندما يطلع فجرٌ..
يلتقي نهرٌبنهرٍ
مثل حلم الأنبياءْ
ستعود الأرض حبا وصفاءْ
ليكن..
ذاك ابتداءٌ لأنتهاءْ ؟
بعد سهو العمر يأتيني الوفاْْءْ
كيف بعد اليوم ياعمري ..
أسميكِِ..
وقد أصبحت سوري
كيف للجفن ينام ؟
كيف أصحى من سروري ؟
أربيل – العراق 26-12-2011