رافد عزيز القريشي
صافحَ الحتفَ
فأحتفلْ
جادَ بالروحِ
وَ أرتجلْ
كان يسعى لِموتهِ
سائلاً
ليتَ ما سألْ
زارهُ القبرُ
و أصطفى
من تفاصيلهِ المللْ
وَدَعَ النفسَ
واثقاً
ان كفيهِ لم تزلْ
تحمل الجرحَ
للجوى
بِالمسافاتِ كي يَصلْ
ضلعهُ
السطرُ خَطَهُ
وانحنت
دونهُ الجملْ
قال يا موت
هيتني
للفنا أبعثُ
المُقلْ
لدروبٍ جهلتها
تاهَ
في جوفِها الأملْ
ومضى
متعبَ الخطى
ناحل الظِلِّ والظُِّللْ
ثابتَ
السعيَ للثرى
يحملُ العمرَ للأجلْ