باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: ماركس .. ليس ماركسيا
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > ماركس .. ليس ماركسيا
مقالات سياسية

ماركس .. ليس ماركسيا

د.عيسى الصباغ
آخر تحديث: 2016/05/14 at 8:27 مساءً
د.عيسى الصباغ
نشر
7 دقيقة للقراءة
ماركس .. ليس ماركسيا
نشر

ماركس .. ليس ماركسيا
د. عيسى الصباغ

سافر ماركس الى الجزائر عام 1881 للاستشفاء والعلاج ، مستفيدا من مناخها المعتدل ، كما نصحه الأطباء بذلك ، إذ أنه كان مصابا بالتهاب حاد في جهازه التنفسي ، سبّب له ضيقا في التنفس ، ونوبات سعال شديدة .
وصل ماركس الى الجزائر في العشرين من شباط من العام نفسه ، وبقي فيها ” 72 ” يوما تحت رعاية أصدقائه هناك . من المؤكد أن ذهن ماركس لم يكن خاليا من المعلومات أو البيانات عن هذا البلد ، فقد كان قد قرأ مقالة مطوّلة لأنجلز نشرها في مجلة أمريكية عام 1857 استعرض فيها تاريخ الجزائر السياسي بدءا من المستوطنات القرطاجية على سواحلها وانتهاء بالاستعمار الفرنسي والثورة عليه ، فضلا عن اطلاعه على كتاب ” تاريخ المِلْكية المشتركة ” للمؤرخ الروسي كوفالفسكي الذي أفرد فصلا فيه عن ملْكية الأرض ونظام الزراعة في الجزائر .
الشعب الجزائري وثورته الدائمة
احتلتْ فرنسا الجزائر في عام 1830 م مستغلّة تطوّر آلتها العسكرية آنذاك ، وقد وصف أنجلز الاحتلال الفرنسي في مقالته المذكورة آنفا بالقول :(البلد التعيس بات مسرحا للمجازر الدموية وترويع الآمنين ، وأعمال القمع الوحشية منذ الاحتلال الفرنسي الأول عام 1830) وقد استولت فرنسا على جميع الأراضي الجزائرية وعرضتها للبيع للمستثمرين الفرنسيين حصرا ، مما جعل ماركس يصف هذا الإجراء بأنه ” عملية سطو سافرة ” وفي أثناء وجوده في الجزائر كانت هناك ثورة عارمة يقودها الثائر سِيْدي بو عمامة ، خاض هذا الثائر حرب عصابات شرسة ،ومعارك أسِر في إحداها 300 جنديّ فرنسيّ واستولى على ألف عربة محمّلة بالقمح ، ولم تتمكن قوات الاحتلال الفرنسي من الإيقاع به إلا بعد ان دبّرت مكيدة ، فاعتقلته بعد أن تعهّدت له بالأمان إلا أنها نكثتْ بالعهد وساقته الى المقصلة .
ماركس والثورة الجزائرية
كيف استقبل ماركس هذه الواقعة الثورية ؟
في رسالة بعث بها الى صديقه أنجلز ، مؤرّخة في 18 نيسان 1882 ورد فيها ما يأتي : ( يجب أن أذكر لك هنا مقلبا دبّرته السلطة الفرنسية ضد لص مسكين وقاتل محترف من العرب ، ففي اللحظة الأخيرة التي يسمّيها اللندنيون الخبثاء لحظة الانطلاق نحو الأبدية ، اكتشف بأنه لا يُعدم بالرصاص وإنما سيقطع رأسه بالمقصلة نقضا للعهد ) .
أليس من المؤسف حقا أن ينظر فيلسوف الشعوب المضطهدة الى ثائر عربيّ هذه النظرة المتسمة بالصغار ، واصفا إياه باللصوصية واحتراف القتل ؟ يا ترى كيف كان ينظر هذا الفيلسوف الى مجازر فرنسا في الجزائر ؟ وما مدى أمانته لأفكاره وثورّيته وهو يسجّل صفحة من صفحات كفاح الشعب الجزائري على وفق رؤية مغايرة لما قرأنا وعرفنا عنه ؟ مما لا شك فيه أن ماركس انتبه لثورة الشعب الجزائري ، وانتبه أيضا أن هذا الشعب كان يثور بطريقته وعلى وفق رؤية عربية اسلامية ، مما جعله يأنف من فهمها فضلا عن تأييدها . لذلك قال في رسالة الى ابنته لارا في 13 نيسان 1882 ( ليذهبوا الى الشيطان طالما لم تكن لهم حركة ثورية “) . تجدر الإشارة الى أن المدة التي قضاها ماركس في الجزائر وهي 72 يوما ( لم يحاول يوما الاقتراب من سكان البلد الاصليين ) على حدّ قول أحد الباحثين ، مضيفا : (ولم يُظهر أدنى تعاطف معهم أو مع قضيتهم ، لأنهم عرب مسلمون ) .
أفكار خاطئة
لا أدري من أين جاء ماركس بأفكار وتصوّرات حول الإسلام ، وعدّها مسلمات ، ففي رسالته السابقة الى أنجلز المؤرخة في 18 نيسان كتب حول إعدام قائد الثورة سِيْدي بوعمامة ما يأتي : ( إن السلطة الفرنسية قطعت الرأس عن الجسد بالتمام والكمال ، والآن إذا ما ذهب الجذع الى الجنة ، فإن محمدا سوف يسأله : أين أضعتَ رأسك ؟ أو من ذا الذي فصل رأسك عن جذعك ؟ إنك غير أهل لدخول الجنة ، فلتذهب طعاما لكلاب المسيحيين ، هكذا كان أهله يولولون وينتحبون ) .
كيف يورد فيلسوف علميّ معلومة غير مؤكدة (إن لم يكن ساخرا) ؟ إن إيرادها على هذا النحو يكشف عن جهل فاضح بالإسلام ، فالشهيد شهيد وإن قطّعوا أوصاله جميعا ، وفي عرف الديانة الإسلامية ، أن محمدا لا يطرد أحد من الجنة . إن ما تفوّه به ماركس إنما هي تصورات مسيحية انحدرت اليه من عهود الحروب الصليبية في الأغلب .
وفي بحث حول (تاريخ القضية الشرقية ) يختزل ماركس الحضارة الإسلامية التي امتدّت الى أكثر من سبعة قرون في ثنائية المؤمنين والكفار وهي كما تبدو في غاية التسطيح ، يقول في هذا البحث إن ( القرآن ، والتشريع المستمدّ منه يقلّصان الجغرافية والتنوّع العرقي لمختلف الشعوب في ثنائية سهلة ومريحة وهي : المؤمنين والكفار ) . هل هناك من يجرؤ ويصف هذا الفهم بالفج ؟
وفي أثناء وجوده بالجزائر أهدى الى صديقه أنجلز خنجرا عربيا ، فبعث له أنجلز برسالة شكره فيها ووصف الخنجر بالقول : ” إنه خنجر شرقيّ حقيقيّ ، وحيث يطعن لا ينبت في موضع طعنته عشب أبدا ” والكلام محمول على التورية ، لذا عاد ماركس الى موضوع الخنجر ليقول له : ” إن الخنجر – وكما لمست بنفسك فظاعة العرب – صناعة قبائلية ” . في حين أن ماركس حينما يزور الأسطولين الفرنسيّ والروسيّ في أثناء وصولهما الى الى سواحل الجزائر لا يرى فيهما فظاعة ، وإنما بدا مبهورا ومفتخرا بالتقنيات الحربية لدى الأوربيين .
المركز والهامش
نريد الآن أن نلمّ شتات مواقف ماركس من الثورة الجزائرية وثوارها ، ومن الإسلام والعرب .
كيف نفهم مواقفه هذه ، وهو صاحب الفلسفة التي تريد تغيير العالم والتاريخ ، إذ أثارت صخبا منقطع النظير ، ما زال صداه يطرق الأسماع ويُثير الجدل .
ألمحتْ الباحثة الألمانية مارلينا فسبر في كتابها عن رحلة ماركس الى الجزائر ، الى أن نظرة ماركس الأخلاقية إزاء الشرق إنما هي جزء من نظرة أوربية مركزية استعلائية ، وارستقراطية في جوهرها . والى ذاك أشار أيضا أدوار سعيد في كتابه الاستشراق . نخلص من ذلك الى أن مواقف ماركس (ليس في الجزائر فحسب وإنما في الهند أيضا) نبعتْ من ثنائية الهامش الشرقي والمركز الأوربي . والله وحده يعلم كم في هذه الثنائية من تعالٍ وغرور وبيروقراطية سوّغت سحق الشعوب الشرقية وسرقت ثرواتهم بأيادي المستعمرين وأيادي عملائهم وحميرهم الشرقيين .

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

د.عيسى الصباغ مايو 14, 2016 مايو 14, 2016
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق الصفحة الثقافية
المقالة القادمة أطلب يدك رسميا
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟