باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: ماذا لو التقينا عند نهاية الطريق ؟!
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > متنوعات > أقلام ملونة > ماذا لو التقينا عند نهاية الطريق ؟!
أقلام ملونة

ماذا لو التقينا عند نهاية الطريق ؟!

عصام علي علي خليفة
آخر تحديث: 2023/03/24 at 2:24 مساءً
عصام علي علي خليفة
نشر
4 دقيقة للقراءة
ماذا لو التقينا عند نهاية الطريق ؟!
نشر

عصام علي علي خليفة

سؤال يجعل المرء يقف عنده منتظرا ، لا إجابته ، بقدر ما يجعله شاردا وفي قلبه بؤس الماضي وحسرة القادم ، يُمَني نفسه بافتراض حقيقة السؤال وواقعيته ؛ فيجعل عجلة الزمن تدور بدون مهل أو التقاط أنفاس ، وهو في مرورها غير عابئ بكل مُتَغير حدث للواقع من حوله ، لن أكون مبالغا أو مهولا حين أقرر بأنه غير عابئ بالمتغير الذي حل به ، فالشاب الذي كان لامعا في ريعان شبابه انطفأ وذبلت أحلامه ، أصبح بلا بريق ، تأمله الذي كان لا يتوقف لحظة كعقارب الساعة يدور حيث دار العالم ، في كل مشهد يخرج منه بحكاية جميلة بغض النظر عن نهايتها التراجيدية أو الكوميدية – بات انكفاء وانطواء على الذات وفي الذات ، حتى أن أحدهم يحرك لأجله كل مثيرات الدنيا وهو ساكن لا يلتفت ، ابتسامته التي كانت تملأ عوالم من حوله إشراقا وبعثا أمست وجها بدون ملامح !
حضوره كان ينافس الطبيعة ، فما خرج على قوم نهارا إلا وكان شمسهم ، وما خرج على قوم ليلا إلا وحل فيهم بدرا ليلة تمامه ، إذا مر على عطشى سقاهم بعذب حديثه ، وإذا لقي جوعى كانت ابتسامته زادهم الذي لا ينشغلون عنه لغيره من أنواع الطعام ! يسير في الأرض وهو مدجج بالحب . كل هذا انقلب مع دورة الزمن ، وأصبح الضد اليساري الغاشم لذاك اليمين المرتجى لكل إنسان !!
أفلت شمسه ، فلم يعد أحد يراه ، يمر دخانا نحيلا تبعثره نسمةُ هواء تموز الهشة ، أظلم قمره ، ونضب نهر لغته فما من عاد ينطق ، بالكاد يتنفس من أجل العذاب ، ينتهي يومه كما يبدأ مظلما !
تسير حياته على هذه الوتيرة ؛ ليجد نفسه في لحظة توقف كل شيء من حوله ينتبه !!
شخص ما يجده ، يغمض عينه ؛ فلقد أعاد إليه بريق عينها الماضي أمامه ، أعاده إلى ذاك الحلم الجميل الذي عاش كل تفاصيله ، أعاده إلى بسمة روحه التي ماتت ! فهل كانت نظرتها بعث لابتسامته؟! كل شيء ارتج فرحا كأن الأرض تزلزلت سعادة لقلبه .
السماء أمطرت ورودا لروحه .
‏كل شيء غدا هي في عينه ، لم يعد يتحمل ضربات القلب التي تقاتل داخله تريد عناقها ، هو يحجز بأجفانه عن عينيه بعد بزوغيهما عند رؤية طيفها ! لا يقوى على فتحهما ، يخشى أن تفارقه أعضاءه فتركض نحو ضمها !!
‏يعاود في هذه الغمضة كل الماضي ، وترتد إليه ذاته في يقين أحلامها ، يتمتم : هل يصالحنا الزمن بعد كل هذا العمر ، ومع كل هذه الخيبات ؟!
‏يفتح عينيه فإذ بالحياة غير الحياة ، إذ بالأمل الذي كان ورديا أصبح باهت اللون لا يبين ، إذ بالقلب الذي كان طفله المدلل تحول لشيخ كبير قعيد شارف على الموت ! نظرتها التي كانت تبعث فيه الحياة أمست طعنات مسمومة تقتله بكل أنواع القتل ، وتذيقه قبل ذلك أصناف العذاب !
‏بالكاد تحرك لسانها :
‏
‏أنتَ …
‏أنتَ
‏أنتَ الذي تركتني وسط الطريق بعدما أوهمتني بفردوسها معك ، لم تترك لي شيئا أعيشه بدون أن أتذكرك ، كنت قاسيا بدرجة حبك ، فكل اهتمامك أصبح من بعدك لي عذابا لا أقوى على مقاومته ، فكنتَ أنت العذاب الذي لا يمكنني تركه ، كنتَ الألم الذي ينخر داخلي ولا أريد البرء منه ، كنت الكذب الأكبر الذي لا يمكنني إلا أن أصدقه !
‏آه يا منية روحي وزينتها …
‏آه يا عذاب قلبي وجنته ..
آه …
‏آه ……
‏آه يا حبيبي
تذهب هائمة حيث لا غاية ، ويسقط على إثرها …

قد يعجبك ايضا

مذكرات كلب

تداعيات أحلام اليقظة في قصيدة الشاعرة نرجس عمران Narjes Omran الموسومة ( آداب الوليمة )

صدمه

ولدي .. لا تتركني

كل ثلاثاء:خبر وتعقيب السني سني والشيعي شيعي ولن يلتقيا

عصام علي علي خليفة مارس 24, 2023 مارس 24, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق نحو حركة طلابية ثورية مقتدرة
المقالة القادمة برنامج الحوار الأنيق : :(الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب) ضيف حلقتنا الكاتب السوري الأستاذ محمد فتحي المقداد
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟