باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: لكل مشكلة حل
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > الادب النسوي > لكل مشكلة حل
الادب النسوي

لكل مشكلة حل

ابتهال خياط
آخر تحديث: 2020/11/30 at 12:39 صباحًا
ابتهال خياط
نشر
4 دقيقة للقراءة
لكل مشكلة حل
نشر

قصة قصيرة: لكل مشكلة حل.
بقلم: ابتهال الخياط

……………………………………………..
خاص بمعارج الفكر / الادب النسوي
………………………………………………

نجمة امرأة جميلة تجاوزت الأربعين من عمرها تعمل موظفة في مجمع صناعي ،أرملة وأم لبنتين كلتاهما أكملن دراستهما الجامعية وأصبح المنزل مكانا كما المعتقل لهما فلا وظائف. خرجت نجمة متوترة وهي تمضي الى عملها صباحا فبنتيها تكثران التذمر ،كانت تتمتم لاعنة أيامها ورحيل زوجها عنها مبكرا في زمن متعب ومسؤولية صعبة ، شعرت بانتباه المارين بقربها فصمتت واخذت تمشي بهدوء لتلاقي زميلة لها في المصنع . قالت: صباح الخير. الزميلة: صباح النور. اخذتا الطريق بخطوات ثابتة وكأنها مسيرة عسكرية ، شعرت زميلتها بذلك فضحكت قائلة : وكأننا في طابور تدريب لجنود .أنت صامتة كما كل يوم ،بالأمس جاء ذكرك حين كنا في دردشة جماعية على الفيس بوك ،سألوا عنك وطلبوا مني أن أدعوك معنا ، ستشعرين بالمتعة. قالت: ليس عندي صفحة ، ولا أشعر بالرغبة لأي شيء. الزميلة:ما السبب ؟ انت أرملة ووحيدة وتحتاحين الى الصحبة ، انظمي الينا على الفيس بوك او مجالات الانترنيت الاخرى انها ممتعة جدا و التطبيقات جميلة وستجدين متنفسا فيها عن وحدتك وتعب أعصابك . قالت: لست وحيدة فابنتي تثيران سخطي على يومي كله من كثرة التذمر وكأن العمل والتعيين بيدي كما انني اسمع بمشاكل كثيرة فيه ولولا ثقتي بابنتيّ ماكنت أدخلته منزلي. الزميلة: خففي عن نفسك قليلا وجدي مجالا لترفيه عن نفسك ، مع الزملاء والاقارب والاصدقاء نتابع بعضنا بعضا ،انه مجال جميل لمن يعرف استخدامه ويحترم نفسه. قالت: سأجعل ابنتي تقوم بذلك لي فلا معرفة قوية لدي بالانترنت . الزميلة: جيد..سننتظرك. وصلت المرأتان المصنع ، وبعد وقت قليل قالت الزميلة: بشرى سارة ستنتمي صديقتنا نجمة الينا اليوم وحين يتم الامر سنقيم لها احتفالا ،اتفقنا، ضحك الجميع مرحبين ، والتفت احد الموظفين واسمه جمال الى نجمة وابتسم وقال اريد ان اكون اول الاصدقاء . قالت نجمة: الامر كله مازال مجرد كلام وانا لااعرف شيئا عن الفيس بوك واستخدامه.شكرا على ترحيبكم ، لكنني اشعر بالشيخوخة وعدم قدرتي على التعلم . الموظف: أي شيخوخة انت في أجمل عمر الان . صمتت نجمة ولم ترد ،فمازالت صورة زوجها على قلادة تلتف حول عنقها والاسود لون ملابسها ،فعلا انها تشعر بالملل والوحدة.فقالت: سأجعل ابنتي اليوم تعمل لي صفحة .فاعطوني عناوين صفحاتكم كي اطلب صداقتكم. ضحك الجميع وصارت تدون عناوينهم. تم العمل وكانت صفحة نجمة قد تفتحت عن مجموعة لزملائها وبنتيها وبعض الأقارب .فكانت تتعلم شيئا فشيئا واقتربت من بنتيها اكثر عبر تفاعلها مع ماينشرن فشعرت بان مساحة حياتها قد توسعت،حتى انفتح شباك الدردشة عن زميلها الموظف ببطاقة تحمل باقة ورد. ردت عليه : شكرا لذوقك. قال: انتِ أحلى. قالت: اشكرك ،مجاملة لطيفة. قال: ليست مجاملة انها الحقيقة ،هكذا أراكِ. (صمتت ولم تجبه). عاد فأرسل بطاقة اخرى كُتب فيها على قلب وباقة ورد “أنا أحبك”. ردت: ماهذا ،مابك وكيف تكلمني بهكذا اسلوب . قال: هل أخطأت في شيء؟ ردت: ماأرسلته مكتوب فيه كلام غير مقبول ..عيب عليك. قال: اكتب لي ما مكتوب . ردت : أمرك غريب.وتوقف قبل أن أتكلم معك بشكل آخر. قال: اني مستعد لأفعل أكثر من الكلام ،وهنا والان فقط اقبلي..نستطيع أن نبلغ مانريد وكما نريد. (هنا بدأت ترتجف وصرخت تطلب النجدة من بنتها في كيف يمكن ان توقف عمل هذا الفيس القذر؟) هونت عليها ابنتها الامر وقالت لها فقط ياأمي قومي بطردهم بالحظر وهكذا ..وعلمتها كيف هو بلا ابطاء للتخلص منه.ولاداعي لان تتركه فيكفي انها صديقة لبناتها وللطيبين من الاصدقاء . حين حل اليوم التالي وكانت نجمة في دوامها ككل يوم قدمت طلبا للنقل الى مصنع اخر لتبتعد عن ذاك الزميل الذي كان غير نظيف.

قد يعجبك ايضا

ــــــ وتبقى الكلمات ـــــــ

تفاصيل و فصول

المرأة هي صانعة العالم

حقوق المرأة العربية بين العدل والثورة الفكرية

معاناة المرأة في العصر الحاضر ما بين مطرقة العمل وسندان الأعمال المنزلية

ابتهال خياط نوفمبر 30, 2020 نوفمبر 30, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق الى اين سأهرب ؟
المقالة القادمة ملاحظات حول تهافت الكتابة للطفل افلاس أدبي وركض وراء الربح السريع
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟