باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: رواية الهجرة غرباً
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات ثقافية > رواية الهجرة غرباً
مقالات ثقافية

رواية الهجرة غرباً

صباح كنجي
آخر تحديث: 2021/09/27 at 10:26 مساءً
صباح كنجي
نشر
8 دقيقة للقراءة
رواية الهجرة غرباً
نشر

رواية الهجرة غرباً للكاتب الباكستاني محسن حميد.. بالنص العربي من ترجمة نادين نصر الله.. التي تتناول فيها موضوعة الهجرة وحق الانسان في الانتقال بحثاً عن الأمان والحرية بسبب الحروب والاقتتال بين البشر وما يتفرع منها من مواضيع إنسانية تجعلنا ان نتوقف عندها لأعاده التفكير والتساؤل عن مدى صحة خطواتنا.. او لتدقيق موقف مر بنا وجعلناه مبرراً لانتقالنا..
مع غيرها من الهواجس التي تشكل بنية النص الروائي.. الذي يدق لنا عبر سطوره ناقوس الخطر المحدق بنا.. ونحن نعيش وهم الوصول للفردوس الغربي عبر بوابات اللجوء.. الذي يعتبره البعض خلاصاً قبل أن يكتشف انه خلاص زائف لا يتعدى وجوده محطة جديدة من محطات العمر التي تفرز معاناتها الجديدة وتتطلب خوض صراع جديد مع متطلبات البقاء والتواصل في بيئة جديدة تجمع المتخاصمين على السكن ووجبات الغذاء لا تخلو من المتربصين بالمهاجرين والرافضين لوجودهم الجغرافي في أحياء لندن وبرلين التي اختارها الكاتب بوعي مقصود ليس من السهل غض النظر عن موجات الكره والحقد التي تنمو وتتسع لتشكل ما يمكن وصفه بالخطر الموجه في المجتمعات الأوربية ضد اللاجئين البائسين الذين اعتقدوا ان نهاية مشاكلهم ستنتهي مع وصولهم لها..
من هذه الزاوية.. زاوية الهجرة.. وزاوية الوصول.. تتشكل ضمن نقطة التلاقي ثيمة العلاقات الجديدة التي لا تخلو من صراعات تبدأ بالنفس وتمتد للآخر لتتواصل عبر الثقافة والملبس والاحلام لإعادة صياغة واقع مرئي تفرضه معادلات القوة والتأثير الناشئ من المفاهيم الانسانية التي تمتحن لتكتشف خواء تطبيقاتها وزيف محتواها ومن هنا تتواصل المعاناة لتفرز بعمق صفحات فصول الرواية الكثير عن:
1ـ العنف والحروب وتأثيراتها على البيئة والأنسان وما يرافقها من قسوة وتخريب للمدن.. بالإضافة الى ما يلحق النفوس من حيرة وتأثيرات نفسية.. تبرز من خلال تصرفات البشر وعلاقاتهم مع بعض.. او من خلال الاحتكاك بالجيران وبقية الشعوب عبر الهجرة ومحطات اللجوء..
2ـ توحي من خلال النص والاشارات الى الملبس.. ان احداثها معاصرة لزمن داعش وبقية الفرق والمنظمات الإسلامية الإرهابية من قاعدة وغيرها من تسميات إسلاموية إجرامية..
3ـ تبرز الرواية من خلال احداثها في سياق النص.. موضوعة الهجرة واللجوء والانتقال الى الأماكن الآمنة في أوربا.. التي تبرز من خلال احداثها طبيعة المشاكل الجديدة للاجئين الناجمة من حالة الاختلاط مع الآخرين أولا..
والمتغيرات التي تترافق مع الانتقال عبر الجغرافية الى عالم جديد.. يفرض التباعد بين الحبيبين (سعيد وناديا.. هكذا كتب الاسم).. تحت تأثير معادلات جديدة في المهجر.. تتطلب البحث عن قيم جديدة تلائم الوضع الجديد.. والاضطرار للتخلي عن المفاهيم السابقة المحلية.. بما فيها رابطة الحب العذرية.. التي بدأت تتفكك شيئاً فشيئاً لصالح علاقات جديدة تفرض نفسها في السكن والبحث عن وسيلة لمواجهة الجوع الذي اخذ يستحكم باللاجئين في محطات معزولة تحد من حريتهم ونشاطهم وتجعلهم أسرى مغتربين في أماكن سكن مفروضة عليهم وتجبرهم على التواجد في رقعة جغرافية محددة.. تقدم لهم غذاء محدداً.. لا يستطيعون رفضه ولا يستسيغونه..
تماماً كما هو الحال مع السجناء ودرجة الحرية الممنوحة لهم من قبل الجلادين الخاضعين لأوامر إدارة السجن أو المعتقل.. او أي مأوى للمحتجزين المتهمين بتجاوز الحدود.. الذين يشكلون خطراً على الآخرين من أصحاب البلد.. هي في الرواية لندن.. التي بدأ فيها النشاط المعادي للاجئين.. وتبرز في معمعان هذا الاختلاط البشري:
ـ طبيعة الانسان المحب للسلام والاستقرار الباحث عن الحرية
ـ حق الانتقال من بيئة فيها مخاطر على حياته بسبب الحروب والاقتتال الى بيئة تؤمن سلامته وتوفر له كرامة العيش..
ـ التحولات النفسية والفكرية وانعكاساتها في مجرى المحطات التي يتوقف فيها الباحثون عن اللجوء.. على اللغة والمعتقدات والمفاهيم.. التي تبرز على شكل صراع او من خلال النقاش مع النفس.. او مع الآخرين في لحظات متوترة تتطلب الفصح او الكشف عن خوالج النفس..
4ـ القدرة على المزج بين الواقع والخيال وما تفرضه الحاجة لابتداع وسائل جديدة حتى لو كانت خيالية توظف لخدمة الانتقال والعبور عبر بوابات وهمية للطرف الآخر من المعادلة..
وقد افردت الرواية الكثير لهذه البوابات والمعابر على امتداد نسيجها في سرد واستذكار الاحداث ووصف الأماكن والمحطات التي شهدت تنازعات ونقاشات إنسانية امتزجت بروح بواباتها.. كأنها جزء من حالة التماهي مع الحدث تؤشر لطبيعة التحولات العميقة التي ستكتشف لاحقاً مع اول يوم من ” الاستقرار ” والوصول..
5ـ العبرة والغاية من هذا النوع من الأدب الذي يمكن ان نطلق عليه تسمية.. ادب التغيير والتحول الإنساني.. الذي يبدأ بالتذكير للمعالم الإنسانية للبشر والتنوع الثقافي الإنساني بينهم.. وما تفرضه حالة الانتقال من معاناة للاجئين تبدأ بالحث عن مأوى او سكن.. وتمر بتدارك الجوع.. والحاجة لتعلم لغة جديدة ناهيك عن الافتراض بخلق علاقة ودية مع المحيط..
هذا المحيط الذي لا يخلوا من المعاداة.. ومن له الاستعداد للفتك باللاجئين.. وهنا يكمن جرس التنبيه ليمنح أهمية أكبر للرواية.. لكونها تدق ناقوس الخطر لتؤشر الى مغزى التحولات الخطيرة في لندن نموذجاً لعاصمة في بلدان الغرب.. وهي تحولات ينبغي عدم الاستهانة بها واخذها بنظر الاعتبار.. عندما نتحدث عن آفاق الهجرة.. وما يمكن ان يحصل في بلدان الغرب من تحولات تسفر عن موجة عداء للاجئين.. لا يمكن القفز عليها وتخطيها.. وسط هذا الخراب.. الذي يرافق التحولات في المجتمعات الغربية.. لصالح المتطرفين الذين ما زالوا يوظفون الدين لغايات دنيئة رغم التطور التكنولوجي والعلمي في هذا العصر المتقدم..
وهنا..
أي سوء استخدام الدين وتوظيفه من كلا الطرفين.. بما فيهم من يمكن تصنيفهم بالمتطرفين بين اللاجئين.. بما يحملونه من موروث ديني ومفاهيم تبيح العنف ضد الآخر.. وما يترافق من ردود فعل غير واعية في المجتمعات الأوربية.. لدى قسم من المتطرفين.. الذين يؤمنون بضرورة القصاص من ـ اللاجئين المتدينين ـ تحت ستار الحفاظ على معالم الدين المعرض للعزو والتراجع..
وما يطفح على السطح من استعدادات لخوض جولات من التطاحن البشري في قلب أوربا لندن.. وغيرها من المدن لا تستثني الرواية منها برلين.. المكان الآمن للاجئين الهاربين نحو الفردوس الغربي.. يكمن الخطر القادم الذي ينبغي ان نتوقف عنده.. كي نتلافاه ونكافح من اجل.. ان لا يتحول الخيال الى واقع دموي مرير.. يضاف لقائمة حروب ونزاعات البشر التي يندى لها الجبين..
العالم الشرس اللا انساني.. الذي ورثنا نزعات الاقتتال.. بسبب الرغبات الأنانية للاستحواذ على الكون والطبيعة.. وما يرافقها من قهر واستغلال للبشر.. هذا ما يجب ان نتخلى عنه.. كي نضمن عيشاً مشتركاً يليق بالبشر في هذا العصر..
انها رواية إنسانية بامتياز.. تنتصر للإنسان أولا وقبل كل شيء.. الأنسان مهما كان وضعه يستحق ان نفسح له المجال للحياة بيننا.. قبل ان نحاكمه ونتهمه.. ان كنا بشراً نحجز اماكننا بجدارة بين طيات مسيرة الإنسانية المشبعة بالآلام في هذا الكون الشاسع الذي يسعى البعض لتحجيمه وتصغيره كأنه ملكا له وحده..

ـــــــــــــــــ
5/9/2020
ـ الهجرة غرباً.. رواية من تأليف محسن حميد.. الباكستان.. ترجمة نادين نصر الله.. دار التنوير للطباعة والنشر بيروت لبنان.. 2018 م

قد يعجبك ايضا

(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره

اللامي يضيف مكاسب جديدة للأسرة الصحفية 284 دونمآ سكنا عمودياً للصحفيين ٠٠ والمنحة مجزية

التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4

 الاديان العالمية.. والجدالات التشكيكية بوجود مؤسسيها وكتبها المقدسة!

جذورالمحاصصة في الإسلام

صباح كنجي سبتمبر 27, 2021 سبتمبر 27, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي
المقالة القادمة المُثقَّفُ حامل وليس محمولا
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟