باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: حين يحكمك الحيوان قصة قصيرة
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > متنوعات > قصة قصيرة > حين يحكمك الحيوان قصة قصيرة
قصة قصيرة

حين يحكمك الحيوان قصة قصيرة

مسلم السرداح
آخر تحديث: 2023/03/24 at 2:24 مساءً
مسلم السرداح
نشر
4 دقيقة للقراءة
حين يحكمك الحيوان قصة قصيرة
نشر


حين تتقدمك المحكمة فتقف امام حاكم يحكم بالعدل المتعارف عليه ، تحس انك غير مغبون ولن يغبن حقك – حتى ولو كان ذلك الحاكم جلفا ، فظا ، ، غليظا ، بلا أخلاق ، او أسلوب مستقيم  للكلام ، او منطق للحديث الصحيح –  فيرضيك انه عادل ، وتقف أمامه مطمئنا مما سيحكمك به وسلواك انه بجلافته انما يؤنبك على اخطائك ولكنه انسان شريف .
وحين تقف امام حاكم ظالم ، لم يتعرف على العدل يوما ولم يمر به ، ولكنه بوجه يضحك ، واسلوب رقيق . وعندها ليحكم عليك ما يحكم وتتقبل انت ظلمه كما يتقبل السمّ الزعاف  ، من ياكله مغلفا بقطعة لذيذة من الشوكولا مع الحليب والسكّر.
تلكما حالتان قد يبدو بينهما التناقض ولكنهما حالتان مقبولتان لعقل الانسان المغلوب على امره المجبر على الوقوف امام قدره .
ولكن ، ان يرفسك حاكم رديء الخلق اكثر جلافة من التمساح بل هو اكثر منه فظاظة ، لايبكي امام فريسته  كالتمساح بل ، ولا ترمش عيناه حتى ، وظالم ، فتلك مسالة اخرى .
كان هذا الاخير هو ما حدث لي ، حين كنت في اول خدمتي بالعسكرية التي دخلتها بعد تخرجي من الجامعة . المشكلة انه كان كبير الرتبة كبير العمر وكان الجنود يسمونه ” ابو حمرة ” وكنت اظن التسمية ، للوهلة الاولى ، قد جاءت من تلك الشَرطة الحمراء التي يضعها بجوار رتبته التي يسمونها الاركان .
وكنت صغيرا ، بعمر ابنه الصغير.
سالني ” الآمر” بعد ان انزعوني النطاق وغطاء الراس الذي يحمل شرف دولتهم وجردوني من كرامة قانونهم العسكري :
⦁    انت من أي محافظة ؟
 كنت أود لو أقول له ان ليس هناك علاقة بين محافظتي وما انا واقف لاجله . ولكني خفت ان يحطمني تماما بعد ان رايت الحقد  الطائفي والجغرافي ، الكامن في عينيه ، . كانتا تكادان تومضان مما يشوبهما من كره تجاه من يحملون جنسيته . كان عدائيا اكثر من خنزير جريح .
⦁    من محافظة البصرة ، سيدي . قلت بكل ادب وانا مكتوف تماما ، في وضع الاستعداد .
⦁    طاح حظ البصرة ، اللي تجيب هالشكول !!.
كان حاكما بالظلم . وقد تجاهل ان البصرة هي من تملا جيوبه بالمال من نفطها وموانئها . كنت ساكتا مغلوبا على امري ، وكان عندي امل يائس ان هذا الحيوان سيهدا بعد ان يصب جام غضبه بي . وكنت امل انه من كلاب ازبال المدينة التي ستهدا دون ان تعض بعد ان تشبع الغرباء نباحا .
ثم سالني :
⦁    يقولون انك خريج كلية ؟
⦁    نعم سيدي .
⦁    من طاح حظ الكليات ، اللي تخرج هالشكول !!.
مددت يدي اردت التاكد من وجهي ، وتثبيت بنطالي الذي راح ينزلق   ،  فانا كخريج قضى حياته ، لغاية تلك اللحظة بين المدارس والجامعة ، فصرخ بي :
⦁    لاتتحرك اغبر . اخذه رئيس عرفاء وحدة ، ذبّه شهر سجن .
كانت تهمتي اني ، غفلة ، لم اقل للضابط سيدي ، بل ناديته باستاذ .
اسقط ذلك ،  محافظتي البصرة ، سلة غذاء ه ، ومحافظته ، وعائلته . تلك مدينة الله ، التي اختبا فيها الحجر الاسود ما جاوز العشرين سنة في ايام ثورة القرامطة الخارجين على ظلم الانسان المستذئب لاخيه الانسان الفقير. واسقط كليّتي التي خرّجت عشرات الالوف من الساعين للحياة ، غيري .
ولم يسالني عن تهمتي . ولا اعذاري . مع ان قوانين الاخلاق تستدعي سقي الحيوان الماء قبل قتله .
وليتني عثرت عليه الان  لأساله قبل إصدار الحكم عليه ، لماذ كان يحمل كل ذاك الكره لي  . واين هو الان ؟ وفيما اذا كان قد قبر مع  الدكتاتور ، …… رصيده ، في السقوط !!

مسلم السرداح

قد يعجبك ايضا

روز – زهرة العاصفة الأخيرة ….قصة قصيرة

مقتل الرفيق حمدان

فتاة الثلاثة أشهر

كنا نتراشق بالشوق…

أغصان دالية

مسلم السرداح مارس 24, 2023 مارس 24, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق نحو حركة طلابية ثورية مقتدرة
المقالة القادمة برنامج الحوار الأنيق : :(الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب) ضيف حلقتنا الكاتب السوري الأستاذ محمد فتحي المقداد
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟