حَظُّ شَاعِر

وليد الأسطل

وليد الأسطل

يَا حُبَّهَا رَغمَ العَذابِ
لا تُغَادِرْ
فأنَا المُغَامِرْ
لا يُوقِفُ زَحفِي، طَعنُ الهَزِيمَةِ
كالمُقَامِرْ
اللَّيْلُ رَاحَ يَسقِينِي، أَقدَاحَ النُّعَاسِ
حَتَّى طَوَاهُ الضَّوءُ
وَ لَا زِلْتُ سَاهِرْ
الشَّمسُ أَحْرَقَتْ وَجْهِي، وَ نَعْلِي
وَ تَوَسَّلَتنِي مُحمَرَّةَ العَينَيْنِ
مِنْ تَعَبِ النَّهَارِ
لِأَنثَنِيَ عَمَّا أُرِيدُ
وَ هَا أنا مَعَ البَدرِ سائِرْ
فَيَا بَدرُ، النَّصِيحَةَ النَّصِيحَةْ
يا أَخَا كُلِّ مُسَافِرْ
نَصِيحَتِي جُملَةٌ قِيلَتْ
في زَمَانٍ غَابِرْ
لَا أَتعَسَ في الحُبِّ
مِنْ حَظِّ شاعِرْ

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد