ڕەمەزان هات

لقمان منصور

ڕەمەزان هات
قۆڵم هەڵکرد
دەستنوێژم شوشت
نوێژەکانم دەستپێکرد و
بە ڕۆژ ڕۆژوو
شەوەکانیش شەونوێژم کرد
بە نیازی خەتمەیەك بووم
بۆ ڕەوانی ئازیزانم
بۆ قورئانەکە دەستم برد
لە سوورەتی فاتیحاوە دەستم پێکرد
بەردەوام بووم تا گەیشتمە
سوورەی ئەنفال
ئالەوێدا هەڵوەستەم کرد
بۆم نەخوێنرا
هەرچەن هەوڵم دا و
چەنم کرد
ئەی خودایە
بۆچی ئەنفال
بە خەڵات هات
بۆ گەلی کورد؟!
بۆ لەژێر ناوی ئەنفالا
پێنج هەزار دێ خاپوور کران
سەد و هەشتا و دوو هەزاریش
کوژران
فەوتان
گوللەباران
بوو بە بەشیان
زیندەبەچاڵیش کران
لە لمستانی بەدناوی
نوگرەسەلمان
لە زارۆك و
پیر و گەنج و
ژن و پیاو و
کیژانی کورد ؟!
**********
لۆگۆی ئەنفال بە پەڕمووچی هونەرمەند نوورەدین جاف

Ist möglicherweise ein Bild von Text

 

 

نبذة عن الكاتب

avatar

نبذة عن الكاتب والشاعر ( لقمان منصور) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولد الكاتب والشاعر لقمان منصور في مدينة كركوك في 4\9\1963 . دخل المدرسة في الثامنة من العمر بعد صدور بيان 11\اذار و درس ألأبتدائية والمتوسطة وألأعدادية وحصل على دبلوم في المعهد التكنولوجي قسم المكائن والمعدات في مدينة كركوك . كان متفوقاً في الدراسة وكان يحصل على نتائج ودرجات عالية ففي أكثر السنوات كان ألأول على صفه ، ولكن الظروف السياسية التي تحيط بعائلته أوصلته الى النتيجة التي يحصل على معدل لا يدخله الكليات وكان حظه المعهد التكنولوجي في مدينته . لأنه أكمل دراسة الأعدادية بأربع سنوات بدلاً من ثلاث سنوات حيث رسب في السادس ألأعدادي (المرحلة التي يحتسب المعدل فيها لدخول الكليات والمعاهد) وذلك بسبب ألأجواء السياسية التى تعيشها العائلة لأنَّ والده أعتقل في فترة ألأمتحانات النهائية للسنة الدراسية الأخيرة في مرحلة ألأعدادية . وقضى والده ثمانية أشهر و نصف شهر في المعتقل محكوماً عليه بالأعدام . تم أطلاق سراح والده و من معه على هامش المفاوضات بين حكومة العراق آنذاك والحركة التحررية الكردية . كان ذلك أثناء الحرب العراقية الأيرانية وكانت قرارات وزارة التربية حينها ليست لصالح الطلبة بسبب ظروف الحرب لأنه كان يستقطع من مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب أِذا كان راسباً في السنة السابقة ثلاثين درجة ، وبما أنه رسب بسبب وجود والده في المعتقل أستقطع من معدله ثلاثين درجة مما جعل مستقبله المعهد رغم تفوقه في الدراسة . كان يعيش حياةً صعْبة جداً ، تعرف على الفقر منذ السنوات الأولى لنشْأته لهذا لم يجرب حياة الطفولة ، فأِنه كان طفلاً في السابعة حين بدأ العمل أي منذ نعومة أظافرهِ ، بدأ العمل بائع جوال في أبسط أنواعه (بدأ ببيع السمسمية و الحلقوم) ، الى أن صار أستاذاً قي أعمال البناء . لم يتعين بعد التخرج لمدة عشرين سنة لسبب بسيط جداً هو (أنه من القومية الكردية و لا ينتمي للحزب الحاكم و يعيش مستقلاً) أعتقل أكثر من مرة في فترات متفاوتة ولم يخضع للنظام الدكتاتوري ، . تعين في وظيفة حكومية بعد سقوط النظام الحاكم في العراق بخمسة سنوات ويعمل الان موظفاً في الدوائر الحكومية .

مقالات ذات صله

الرد