………………..التسامح وحب الأخرين ينهي العداوات ……………….

معارج

التسامح وحب العراق يطوي كل المسافات ويقرب القلوب مع بعضها وينهي كل العداوات والضغينه بين أبناء الشعب الواحد الذي عاش منذ آلاف السنين متوحدين متى كانت الطائفه والمذهب تقف عائقا بطريق المحبه والتوادد غير هذه الأيام وقبل بضع سنين معدودات أي بعد الأحتلال فقد غذى هو ومن أذنابه من أصحاب القلوب المريضه وزرع التفرقه بين أبناء الشعب الواحد ففي البيت الواحد تجد الأخ وأخيه أو الأخت تختلف في العقيده ولا يوجد أي أختلاف من ناحية الموده أليس الذين أسسو المذاهب تتلمذو على يد معلم واحد أن كان الجعفري والحنبلي والحنفي والشافعي فقد زرعوا المحبه في قلوب من أتبعهم وتتلمذ على أيديهم ولكن الأستعمار أراد أن يفرقهم وزرع الحقد والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد وقوى الأخ على حساب أخيه حى يزرع العداوه بينهم ويفرقهم ونجح بذلك لكن شعب العراق أنتبه وظرب كل مخططاتهم عرض الحائط وتوحد وعاد اليوم يستخدم أساليب جديده ليزرع الحقد بينهم وأنشاء الله لن يتحقق حلمه المريض وسيخرج العراق معافى رغم كل جهودهم الخبيثه وسيتوحد شعب العراق ويحقق أحلام شعبه في بناء دوله قويه موحده يسودها العدل والمساواة على يد الخيرين من أبناء شعبه الأبي .

وليد آل بحر العاني

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد